|

الأمير خالد الفيصل يرعى المرحلة الثانية لمبادرة "كن واعياً"

الكاتب : الحدث 2024-04-25 12:44:31

 

متابعات - هلال اليزيدي 

تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وبمتابعة نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز‬، انطلقت المرحلة الثانية من مبادرة "كن واعيا" بمشاركة 10 من جامعات المنطقة، بهدف تحصين المجتمع ضد آفة المخدرات، وتعزيز الشراكات المجتمعية، والاستفادة من الكوادر التعليمية والخبرات الجامعية في توعية المجتمع.

وبدعم ومتابعة من رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبد الله بن صادق دحلان ، استضافت جامعة الأعمال والتكنولوجيا في مبناها على كورنيش جدة، الندوة العلمية الأمنية ضمن مبادرة "سفراء الوقاية في البيئات الجامعية" اليوم الأربعاء ، بحضور رئيس الجامعة الدكتور وئام بن حسني تونسي و كلاً من : مدير إدارة شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية بإمارة منطقة مكة المكرمة، ومساعد الأمين العام للمجالس القطاعية لغرفة جدة ، ونواب رئيس الجامعة ، وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة .

وركزت الندوة على أربعة (4)  محاور متنوعة، حيث حاضر سعادة كلاً من : الرائد وائل بن سعد الهزاني مدير إدارة الرصد الوقائي بمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة عن المحور الأمني، والدكتورة فاطمة محمد فارسي أستاذ مساعد - عضو هيئة تدريس بقسم المواد العامة بجامعة الأعمال عن المحور الإجتماعي، وتحدث الدكتور غسان عصام سنقورة رئيس قسم الأسنان بمستشفى الأمير سلطان العسكري بالقوات المسلحة بمحافظة الطائف عن المحور الصحي، والدكتورة مشاعل عبد القادر باطرفي رئيسة قسم الإدارة الرياضية بكلية إدارة الأعمال  بجامعة الأعمال عن المحور النفسي.

وأستعرض المتحدثون مخاطر المخدرات وأبعادها على المجتمع وأهمية تكثيف التوعية العامة ومتابعة الأسرة لأبنائهم بشكل دائم، وركز المشاركون على الأهداف الرئيسية لمبادرة "كن واعياً" والتي تهدف إلى رفع الوعي الأمني لدى الطلاب والطالبات للوقاية من جرائم المخدرات، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز الشراكة والتعاون بين مديرية مكافحة المخدرات والجامعات بمنطقة مكة المكرمة في مجالات البحث العلمي، وتعزيز حصانة المجتمع من آفة المخدرات عبر برنامج (جودة الحياة)، والاستفادة من الكوادر التعليمية والخبرات المؤهلة بالجامعات في تقدير المحاضرات والندوات العلمية، ورفع مستوى المسؤولية الاجتماعية لجامعات المنطقة من خلال قيامها بدورها الوقائي في البيئة الجامعية.


وقدم المشاركون في المبادرة 6 توصيات، أولها رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات بخطورة وأضرار المخدرات من الجانب الأمني والصحي والنفسي والاجتماعي، ودعت التوصية الثانية إلى الإسهام في خفض نسبة الجرائم الناتجة عن التعاطي في البيئة الجامعية، والثالثة إلى الإسهام في انخفاض نسبة التعاطي في البيئات الجامعية، وركزت التوصية الرابعة على تفعيل دور الجامعات نحو تعزيز البحث العلمي في مجال الوقاية من آفة المخدرات، فيما دعت الخامسة إلى نشر ثقافة الوعي من خلال السفراء المستفيدين من المبادرة، بحيث يكون لهم دور بارز نحو حصانة المجتمع ضد هذه الآفة، وحثت التوصية السادسة والأخيرة على أهمية الإسهام في تحقيق مفهوم جودة الحياة كأحد المخرجات الرئيسية لرؤية 2030.