الحدث - سعيد بن معتق 

احتضن مقر الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بالعاصمة الرياض مؤتمر رؤية مجلس التعاون لدول الخليج العربية للأمن الإقليمي، بحضور عدد من دبلوماسي دول مجلس التعاون والمسؤولين في المنظمات الدولية والإقليمية، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
 
وبدء الامين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي كلمته بالترحيب بالضيوف واتبع ذلك بشرح مفصل عن رؤية مجلس التعاون لدول الخليج العربية للأمن الإقليمي، حيث اتت هذه الرؤية في ظل الاحداث الاقليمية الراهنة حفظا على امن وسلامة دول أعضاء المجلس هذا وقد ثمن البديوي الجهود المبذولة من دول الاعضاء حيال الحفاظ على الاستقرار الاقليمي نظرا لما تتمتع به من مكانة اقليمية متميزة. 

تلا ذلك كلمة لمدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية بدولة قطر الدكتور خالد الخاطر بدأ فيها بشكره للقائمين على هذه الفعالية حيث أتت امتدادا للجهود الميذولة للتوصل لرؤية مشتركة لدول الخليج، وعلى رأسها النظام الأساسي للمجلس الذي يؤكد عن مصير مشترك ووحدة الهدف بين دول المجلس والرغبة في تحقيق التنسيق والترابط والتكامل بين دولها في جميع الميادين، وتاتي هذه الرؤية في ظل التصاعد والمتغيرات الدولية والاقليمية. 

وتحدث وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بمملكة البحرين الشيخ عبدالله آل خليفة عن الدعم الخليجي المشترك حيث يأتي الاعلان عن هذه الرؤية في توقيت بالغ الأهمية، نظرا لما تتميز به الرؤية حيث انها شافية ووافية اذ انها تفصل كافة التهديدات التي تهدد الامن الخليجي، حيث تعطي دلالة واضحة بأن جهود مجلس التعاون سوف تواصل تنسيقها اتجاه الازمات الدولية والاقليمية. 

بعد ذلك ابتدأت الجلسة الحوارية حيث يديره الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية والسياسية والمفاوضات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبدالعزيز العويشق بحضور ممثلي الدول أعضاء المجلس واستمر قرابة الساعة بعد ذلك بدأت مداخلات الحضور والمشاركين في انطلاق هذه الرؤية.