إدارة التعليم بمحافظة محايل عسير تُعلن جاهزيتها لانطلاقة العام الدراسي الجديد 1445هـ .
محايل عسير- عبدالله الأسمري
بدعمٍ سخي من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة من سمو أمير منطقة عسير وبتوجيه من معالي وزير التعليم ودعم ومساندة مدير عام التعليم بالمنطقة ،
أكملت إدارة التعليم بمحافظة محايل عسير جهودَها؛ استعدادًا لانطلاقة العام الدراسي الجديد 1445هـ لأكثر من ثلاثة وتسعين ألف طالب وطالبة (93000) في (738) مدرسة.
يستقبلهم فيها أكثر من (12986) معلماَ ومعلمةً وإداريين وإداريات وموظفي خدمات مساندة.
وأوضح مدير التعليم المُكلف الأستاذ علي بن احمد آل معنتر أن الإدارة استعدت منذ وقت مبكر بتنفيذ خطة الاستعداد وتكثيف الجولات الميدانية على المدارس؛ وتهيئة البيئات التعليمية بجميع المتطلبات من الكوادر البشرية (التعليمية والإدارية)، وتنفيذ برامج تدريبية للتهيئة والاستعداد خلال أسبوع العودة للدراسة بواقع 67 برنامجًا تدريبيًا ، وترحيل وتوزيع المقررات الدراسية بعدد (922000) ألف مقرر مدرسي لكافة المراحل الدراسية ، وتوفير التجهيزات التعليمية من الأدوات والأجهزة التقنية والصحية ومصادر التعلم والمختبرات ومتطلبات الأمن والسلامة المدرسية، وصرف الميزانيات التشغيلية للمدارس،ومتابعة أعمال الصيانة والنظافة للمرافق في كافة مدارس المحافظة و الميزانيات التشغيلية و كافة التجهيزات بمخصص صرف مالي (5375.915) مليون ريال بهدف العمل على الجاهزية للعام الدراسي الجديد وانطلاقة الدراسة بشكل فعلي وجاد منذ بداية اليوم الأول.
كما جرى تخصيص (482) حافلة مدرسية لتقديم خدمة النقل المدرسي للطلاب والطالبات المسجلين في خدمة النقل
مؤكدًا على أهمية دور مديري ومديرات المدارس في قيادة العملية التعليمية في المدارس، وكذلك أهمية دور الأسرة في العمل على تهيئة الأبناء من الطلاب والطالبات؛ للعودة لمقاعد الدراسة، والبداية الجادة والمميزة بعد تمتعهم بإجازتهم السنوية،فيما تزامن النشرالإعلامي عبر الحسابات الرسمية للإدارة ومكاتب التعليم والمدارس وفق الإطار العام للخطة الإعلامية بهدف تهيئة المجتمع ومنسوبي التعليم والطلبة للتحقيق البداية الجادة للعام الدراسي وبث روح الإيجابية والحماس في نفوس الطلبة لمواصلة مسيرتهم التعليمية متضمنة عدد من الرسائل الاتصالية للاستعداد والتهيئة والترحيب بعودة الطلاب والطالبات سائلًا الله لهم التوفيق والنجاح لعامٍ سعيدٍ شعاره العلم وثماره المعرفة .