مكة المكرمة- الحدث

انطلاقا من تكاتف الجهود بين المدرسة والأسرة وبدعم من المجتمع أساس لغرس القيم الإيجابية لأبنائنا ، وتحقيقاً لرؤية وطننا المعطاء عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع -ارتقاء -بنات سلسلة من حلقات النقاش للأسرة ( أولياءالأمور) بعنوان ( أبجديّات الأمومة) وذلك بحضور مساعدة الشؤون التعليمية لمياء بشاوري وتنفيذ ومتابعة من مديرة وحدة ارتقاء بدرية الغامدي وبالتعاون مع الإدارات والمكاتب التعليم  يوم الاثنين ١٤٤٤/٧/٨هـ  الموافق ٢٠٢٣/١/٣٠م، حيث تميّز اللقاء باستضافة المستشارة التربوية بمكتب يواقيت للاستشارات التربوية والتعليمية أ.ماجدة صديقي والتي تحدثت عن محور (أبجديات الأمومة)وذلك بحضور أكثر من 900 أم من أمهات الطالبات.

هدف اللقاء إلى تعزيز العلاقة التكاملية بين المدرسة والأسرة (أولياء الأمور) بدعم من المجتمع المحلي، وتوثيق العلاقة التعاونية والتكاملية بين المدرسة والأسرة لدعم تعلم الأبناء، والمشاركة في معالجة التحديات والصعوبات التي تواجه المدرسة مع أولياء الأمور، والإسهام في تحسين عملية تعليم الطالبات وتعلمهم، واستقطاب مؤسسات المجتمع لدعم تعلم الأبناء وتقديم الدعم المناسب لهم.

استهل اللقاء بآيات من القرآن الكريم ، تلاه النشيد الملكي ، عقبها كلمة المساعدة للشؤون التعليمية التي رحبت من خلالها بأولياء الأمور ، معبرةً عن جزيل شكرها لهذا الحضور الفاعل ، لافتة إلى دور الوالدين الرئيسي في تطوّر الأبناء وتعلّمهم و تنشئتهم وتنميتهم الجسدية والنفسية والمعنوية والأخلاقية ، مؤكدةً أن التربية الوالدية هي البوصلة المضيئة الملازمة لهم ، هذا لاسيما إلى المسؤولية العظيمة التي تقع على عاتق الوالدين لصلاح ابناءهم وتنشئتهم التنشئة السليمة ليصلوا بهم إلى بر الأمان،  لذا يجب على الأباء أن يدركوا أن أدوراهم لا تنتهي عند مرحلة معينة، بل يجب أن يكونوا دائماً موجودين ومنخرطين في حياة أبنائهم واستثمارهم في كافة جوانب الحياة ، وإن حسن تربيتهم وصلاح سلوكهم وعلمهم وتعلمهم وسلامة أفكارهم أعظم أنواع الاستثمار والغاية الكبرى ، مثمنةً جهود المستشارة أ.ماجدة شاكر صديقي ومديرة وحدة ارتقاء بدرية الغامدي وفريق العمل الرائع على مايبذلونه للارتقاء بأبناءنا وبناتنا نحو التميز والإبداع ، شاكرةً كل من ساهمت في إخراج هذا اللقاء بهذه الصورة المشرفة ، متمنيةً لهن التوفيق والسداد ، سائلة المولى جل وعلا أن يحقق اللقاء نتائجه المرجوة .

 اختتم اللقاء باختيار عدد من المشاركين والفاعلين من أولياء الأمور وتقديم هدايا لهم بدعم من المجتمع المحلي.

فيما خرج اللقاء بباقة من التوصيات الثرية ممثلة في استمرار تنفيذ اللقاءات مع أولياء الأمور حضورياً أو عن بعد، تنظيم بيئة مدرسية جاذبة لأولياء الأمور، تقديم برامج علاجية للتحديات التي تواجه المدرسة مع أولياء الأمور، تحفيز أولياء الأمور على الحضور وتقديم الدعم لهم، واستقطاب مؤسسات المجتمع المحلي لتقديم الدعم والحوافز للطالبات وأولياء الأمور.