الدمام- فيصل العوهلي 
نظم مكتب العمل بالدمام و بالتعاون مع مستشفى الملك فھد التخصصي، حملة للتبرع بالدم لمرضى السرطان و لعملیات نقل الأعضاء حاملین على عاتقھم احد أسمى المھمات الإنسانیة.
أقیمت الحملة في صباح یوم الثلاثاء الموافق ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٢ وخلال ساعات العمل حیث أتیحت فرصة المشاركة في ھذا العمل الخیري النبیل لكل من الموظفین والموظفات و المراجعین الذین ینعمون بصحة جیدة وتتوافر فیھم الشروط الصحیة اللازمة.
وقد تسابق اصحاب الھمة من أجل عمل الخیر لإنقاذ المرضى و مؤازرتھم في شدتھم، فقد بلغ عدد المتبرعین في ساعات وجیزة ٢٣ متبرع في مقدمتهم مدیر مكتب العمل الأستاذ عمیر الزھراني من أصل ٢٥ مشارك و مشاركة وقد تم  استبعاد الذي لم یكن جاھز صحیًا للتبرع، وتمیز جمیع المتبرعین بالتكاتف و التعاون من أجل توفیر دم آمن وسلیم لدعم جمیع المرضى وزیادة فرصة شفائھم بإذن الله.
وكان الهدف من الحملة نشر التوعية بأھمیة التبرع بالدم من أجل الحفاظ على الأرواح موضحةً أن إنخفاض عدد خلایا الدم عند مرضى السرطان یعد أكبر الاعراض الخطیرة أثناء علاجھم، كما بینت أن عملیات نقل الأعضاء تعتمد بشكل كبیر على توافر مخزون كافي من الدم للحالات الحرجة.
كما اسھمت الحملة في تعزیز روح التعاون و المسؤولیة الاجتماعیة عند موظفي مكتب العمل بالدمام، مشجعة ایاھم على الالتزام بالمشاركة في حملات التبرع بالدم طوال العام ما استطاعوا، حیث إن فوائد التبرع بالدم تشمل كل من المرضى المستفیدین و المتبرعین على حد سواء، فلقد اثبتت الدراسات ان الذین یتبرعون بدمھم مرة واحدة على الاقل كل سنة ھم أقل عرضة للاصابة بأمراض عدیدة، أشھرھا أمراض الدورة الدمویة و سرطان الدم.
إن التبرع بالدم صورة من صور المساھمة في إحیاء النفس البشریة التي حث علیھا القرآن الكریم، یقول الله تعالى }ومن أحیاھا فكأنما أحیا الناس جمیعا{، وبذلك نشجع الجمیع على المساھمة في حملات التبرع بالدم، لإنك قد تكون سبب في إحیاء نفس و إنقاذ روح .
وقد ثمن الجميع هذه الحملة متمنين التوفيق لكل من عمل وتبرع وساهم فيها