جدة ـ إبراهيم البلوشي 

نظمت القنصلية العامة الباكستانية بجدة فعالية ثقافية بمقر الجمعية السعودية للفنون والثقافة في جدة والتي اشتملت على احتفالية باليوم الوطني الباكستاني والسعودي.

هذا وقد تم تنظيم هذا الحدث الثقافي لتعزيز الروابط بين باكستان والمملكة العربية السعودية ولإبراز الثقافة والتراث الثريين لكلا البلدين. وكان هذا الحدث نجاحا كبيرا ، فيما حضر المناسبة دبلوماسيون رفيعو المستوى ورجال أعمال باكستانيون وسعوديون بارزون وقطاع عريض من أفراد الجالية الباكستانية والسعودية وممثلين عن وسائل الإعلام السعودية والأجنبية.

وفي بداية الحفل، عزف النشيد الوطني للبلدين ثم أشاد الضيف الرئيسي ، محمد آل الصبيح ، المدير العام للجمعية السعودية للفنون والثقافة، بالعلاقة القوية التي تربط بين باكستان و المملكة العربية السعودية وسلط الضوء على أهمية الثقافة في تعزيز التفاهم بين الناس. كما أعرب عن قلقه العميق إزاء الفيضانات الحالية في باكستان وما نتج عنها من إصابات. 

وقال بصفته ممثلاً عن حكومة المملكة العربية السعودية، بأن المملكة العربية السعودية ستواصل الوقوف جنبًا إلى جنب مع باكستان وتقديم كل أنواع الدعم للخروج من هذه الأزمة. 

من جهته، أكد القنصل العام الباكستاني خالد مجيد في خطابه على أهمية الفن والثقافة في الدبلوماسية. وقال إن المملكة العربية السعودية وباكستان تتمتعان بعلاقات وتعاون ممتازين على جميع المستويات. وأثنى على مبادرة حكومة المملكة العربية السعودية و لمساعدتها الهائلة ودعمها الكبير لضحايا الفيضانات الباكستانية ، وحث المشاركين على المساهمة بسخاء في صندوق الإغاثة السعودي. كما أشاد القنصل العام بالدور المحوري لخادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود  وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

واشتملت الأمسية مجموعة متنوعة من العروض الثقافية، بما في ذلك عرض اللوحات والموسيقى من كل من باكستان والمملكة العربية السعودية، كما كان هناك عرض للفساتين الباكستانية التقليدية التي تحظى بشعبية كبيرة لدى السعوديين، وقد تم منح الدروع والشهادات لفناني الأداء الرئيسيين.
واختتم الحدث بتقطيع كيكة المعدة لهذه الاحتفالية الجديرة بالاعتزاز .