"أمير القصيم" يدعو الشباب للأستفادة من تجارة التمور
=
بريدة - محمد العتيق
أكد سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، أن مبادرة خراف النخيل التي إنطلقت من إمارة المنطقة ، وجدت تجاوباً كبيرا من قبل المزارعين ، لتفعيل وتوطين الأيدي العاملة لخراف النخيل للاستغناء عن الايدي العاملة الاجنبية وهذا أكبر مكسب لإيجاد فرص العمل لشباب الوطن .
جاء ذلك بعد رعى سمو امير القصيم اليوم مسابقة خراف النخيل بمزرعة ابراهيم الحماد بمحافظة رياض الخبراء ، بالتعاون مع لجنة شباب رياض الخبراء ، يرافقه وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي والوكيل المساعد للشؤون التنموية بإمارة القصيم عسم الرمضي ومحافظ رياض الخبراء فهد السلطان .
واشار سمو أمير القصيم بأنه سعيد بتفاعل المزارعين مع مبادرة خراف النخيل لفسح المجال امام الشباب لتدريبهم على خراف النخيل ، مشيرا سموه بأن المنطقة تزخر بآلاف المزارع والنخيل التي تتيح فرص العمل للشباب للاستفادة من تجارة التمور ، مقدما شكره لابراهيم الحماد ولكل مزارع أتاح الفرص للشباب للعمل في هذه المهنة المشرّفة.
ودعا سموه الشباب ان يستفيدوا من هذه الفرصة كون لدينا كنوز من الفرص الوظيفية في التمور ، مقدما شكره لمحافظ رياض الخبراء وبلدية رياض الخبراء على جهودهم الكبيرة في هذه المحافظة.
وكان سمو أمير القصيم قد إطلع على الجهود المبذولة في مبادرة خراف النخيل في مزرعة ابراهيم الحماد بمحافظة رياض الخبراء
التي تهدف لاستقطاب الشباب للعمل في إنتاج التمور من خرافها والاهتمام بمنتجاتها ، حيث وتجاوز عدد المشاركين ٣٠ مشارك.
كما شاهد سمو امير القصيم مشاركة الأسر في تعبئة وتغليف منتجات التمور، وصناعتها التحويليه، بالتعاون مع اللجنة النسائية التنموية بإمارة القصيم ، من خلال توفير أركان للأسر المنتجة سعيا لتطوير جهود الأسر في الصناعات التحويلية المرتبطة بالتمور والنخيل .
كما دشن سموه الكريم مشروع المرحلة الاولى لإعادة تأهيل قرية النفيّد التراثية بمحافظة رياض الخبراء ، يرافقه وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي والوكيل المساعد للشؤون التنموية بإمارة القصيم عسم الرمضي ومدير فرع هيئة التراث بالقصيم ابراهيم المشيقح .
واطلع سمو أمير القصيم على مكونات قرية النفيّد التراثية مستمعا إلى شرح موجز من المشرف على مبادرة ترميم القرية خالد الخضير الذي بيّن إن ترميم القرية التراثية في مرحلته الأولى بمبادرة من مجموعة الشيخ محمد الخضير ، حيث تبلغ مساحة القرية 30 ألف متر مربع .
وذكر مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة بأن الهيئة عملت على تقديم الدعم الفني على عدة مراحل لترميم بعض المباني والواجهات والمساحات الداخلية للقرية وتقديم الدعم الاستشاري بالتعاون مع الأهالي والشركاء في القطاعين الحكومي والخاص .
مشيرا الى انه تم تسجيل القرية بنظام سجل التراث العمراني لدى هيئة التراث ، حيث تضم 25 مبنى تراثي منها سبع مباني تم ترميمها في المرحلة الأولى.