|

فتاة بمنطقة الباحة لاتخشى الثعابين وتتقن التعامل مع " الكوبرا العربية "

الكاتب : الحدث 2022-07-23 01:00:19

الحدث ـ  علي الشدوي 


" أنا لا أخشى الثعابين " هذا ما قالته الفتاة السعودية سهى الزهراني ، في حديثٍ لها بعد سؤالها عن سر حرصها على السفر من أجل لقاء أحد مروضي الأفاعي بالمنطقة ، لتحظى بفرصة التعامل مع " الكوبرا العربية " بعد أن كانت تتنقل في عالم الطيور والقطط والحيوانات الأليفة ذات المعشر اللطيف .
وقالت الزهراني :" قد يستغرب الكثير من كوني إمرأة ولا أخشى هذا النوع من الزواحف الخطرة ، ولكن هذا ما أنا عليه بالفعل ، فالثعابين وكحال أياً من الحيونات المفترسة ، لاتقتصر تربيتها على الرجال فقط ، رغم أنٌي لا اُشجع مثل هذه الهوايات ، نظرا لما تحفها من مخاطر يصعب التنبؤ بها ، خاصة إذا ماعرفنا أن سم " الكوبرى العربية " وحده كفيل بتدمير الجهاز العصبي ، وإصابة الشخص - لاقدر الله - بالشلل التام .
وأضافت ؛" لقد كانت تجربتي هذه من أروع التجارب التي قمت بها في حياتي لكسر الخوف الفطري لدي من هذه الكائنات ، حيث قمت بلمساه وقياس طولها وملاعبتها ، ووضعها على رأسي ، مشيرة إلى أنها ستحرص في القادم على إقتناء الثعابين والعمل على ترويضها إسوة بمربي الأفاعي والمهتمين بها .
من جهته قال مروض الثعابين ومقدم العروض الأكروباتية بمنطقة الباحة حمزة الغامدي أنه تفاجأ في بداية الأمر بإتصال الشابة سهى الزهراني ، تطلب منه أن تزور مزرعته والتعرف على أنواع الحيوانات والثعابين التي يقتنيها ، فرحب بها على مضض خوفاً من حدوث مكروه لها - لاقدر الله - جراء رؤيتها لأشرس الأفاعي أو التعامل معها بردات الفعل المبالغ فيها مما يعرضها للخطر ، ولكن عند حضورها تبين إلمامها بطرق التعامل مع الأفاعي ، وأنواعها ودرجات الخطورة فيها ، مؤكداً أنها تعاملت مع " الكوبرا العربية " بمنتهى الحرفية والهدوء ، مبيناً أن هواية جمع وترويض الثعابين قد تكون صعبة للمبتدئ ، لاكنها ليست بمستحيلة  ، حيث لا بد له من توفر المعلومات والخبرة الكافية، ومعرفة صفات كل نوع قبل اصطياده لخطورة الوضع؛ لأنه قد يفقد حياته في لحظات ، وليست هذه الهواية بحكر على جنس دون آخر ، بل هي هوايات تدفعنا إليها مواهبنا .