مسفر الشلوي – الرياض 

يعتبر التكييف من الأشياء المهمه بالطائرات . حيث زاد الاهتمام في برودة التكيف مع ارتفاع درجات الحراره حول العالم ، فتسببت في جذب السياحة إلى السعودية ، أوربا ، أمريكا ويصبحون مطلعين على حالات الطقس خلال الصيف.

مع إنطلاق تاشيرات السياحية إلى السعودية سوف يصبح هناك توافد للسعودية من قبل السياح بشكل ملحوظ ، ومع تزايد في درجات الحراره المرتفعه في أوربا. ففي البرتغال حصل قرابة 1063 حالة وفاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة. كذلك درجات الحرارة في أحد الولايات الامريكية وصل إلى 44 درجة مئوية. 
فغالبية الركاب لايعلم طريقة تشغيل التكييف في الطائرة بشكل دقيق. والتكيف في الطائرات يتكون من مصدرين رئيسين . محركات الطائره ، وحدة الطاقه الإضافيه أي بي يو الموجود في ذيل الطائرة. ويتم استخدام جزء من الهواء المضغوط من قلب المحرك الموجود في قسم الضاغط الكومبرسير بعد تشغيل محرك الطائرة. فالهواء الذي يخرج من المحرك يطلع عليه بليدر يعتبر غير صالح للتكيف و التنفس، ويبدأ الهواء بالدخول في قسم حزمة التبريد باك. 
التبريد يتكون من حزمتين في الطائرة . الحزمه الأولى ، حزمة التبريد تتكون من مجموعة مبردات حرارية هيت أكستينق. بالإضافة إلى توربينات ضاغطه تقوم بخفض درجة حرارة الهواء في أكثر من مرحلة . المرحله الأولى عندما يدخل الهواء في حزمة التبريد للمحرك تصبح حرارة الهواء 250 درجة تقريبا. في المقابل ، تستمر عملية تبريد الهواء بواسطة مبرد حراري رئيسي برايم هيت اكستنشنق . باستخدام الهواء الخارجي من خلال منتجات الدفق رام الموجودة تحت رام مليتر الطائره . 
بعدها يتجه الهواء إلى ضاغط توربيني ويقوم بضغط الهواء مما يسبب ارتفاع درجة الحرارة مرة أخرى بسبب الضغط. 
أما الحزمة الثانية فيدخل الهواء في مبدل حراري ثانوي ويقوم بتخفيض درجة حرارة الهواء بشكل كبير قريب الصفر درجة مئوية. بالإضافة يبدأ الهواء في عملية الذهاب إلى جهاز مستخرج الماء ويقوم بفصل الرطوبة الموجودة في الهواء لمنع التجمد مما يؤدي لجفاف جو الطائرة. أخيرا ، قبل خروج الهواء إلى مقصورة الركاب يتم خلط الهواء البارد بهواء ساخن من ضاغط المحرك لضبط درجة حرارته للمستوى المطلوب و المناسب لركاب الطائرة.