الرئيس الأميركي يحاول إعادة توازن العلاقات مع السعودية خلال قِمم جدة

جدة - ولاء باجسير
بعد جولة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن الإقليمية يتجة إلى مدينة جدة غرب السعودية ليلتقي بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله، والتي تُعتبر محطتة الأساسية من الزيارات التي قام بها مع الوفد المرافق له، ولا شك أن من مخرجات هذة الإجتماعات ستحاول الإدارة الأميركية إعادة توازن العلاقات المستقبلية مع المملكة العربية السعودية والدور الأميركي المُقبل، خاصة في ظل التغيرات العالمية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على العالم أجمع.
تتطلع الإدارة الأميركية لمناقشة مجموعة من القضايا ذات الأولوية القصوى بالنسبة لواشنطن مع القادة وهذا يشير إلى إدراك إدارة بايدن مدى أهمية الرياض لواشنطن على عدة أصعدة، ليس فقط على مستوى الإستقرار الإقليمي، وإنما على صعيد المصالح الدولية خاصة فيما يتعلق بأسعار الطاقة والنفط إلى جانب ضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي، وتوسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، بالإضافة إلى ردع التهديدات الإيرانية للمنطقة وملف الاتفاق النووي، وكذلك الأوضاع اليمنية.
وفي خلال هذة الزيارة ستتبع القمة حضور قمة مشتركة موسعة دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظة الله قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق لمناقشة عدة ملفات.