الشاعر ماجد الرميح : القصيدة تفرض حضورها المميز بصورها الشعرية وأفكارها المتسلسلة
الحدث - حوار ريان نور
الشاعر ماجد الرميح اسم فرض نفسه على الساحة الشعرية نود أن تحدثنا عن نفسك ؟
ماجد انسان بسيط من نجد محب للشعر وقارئ في كتب الشعر الجاهلية والحديثة، أحمل الشهادة الجامعية ومعاهد من الولايات المتحدة ومابين الرياض وأبو ظبي وذلك لاعتبار روابط عرقية.
٢-في ظل زخم الشعراء في الساحه الشعرية هل ترى بأن وسائل التواصل الاجتماعي عامة من أكبر أسباب ظهور وجوه شعرية سواءًتستحق الظهور أو العكس ؟
بدون شك أن وسائل التواصل لها الدور الأكبر في هذا الوقت بإبراز الشعر بغض النظر عن الشاعر والمستشعر ، فالالتفات لها أكثر منمتابعة قناة معينة أو صحيفه معينة، قطعت الوقت وجلبت مايريده المشاهد أو المستمع و المستمتع .
٣- هل يؤيد الشاعر ماجد الرميح النقد في الشعر لكي تتضح الصورة الشعرية ؟ وهل أنت ممن ينتقد أو ينقد القصيدة ؟
بدون شك وقبل أن أكون شاعراً فأنا ناقد شعري وذلك انطلاقًا من اطلاعاتي وقراءاتي لكتب جمة في هذا المجال والنقد الهادف يتضح منجودة الأداء وتحسين المعنى والصورة ، وأنا لست بوكيل آدم على ذريته ففي الأول والأخير تظهر القصيدة الجزلة والهزل هزل .
٣- ظهور الشعراء الآن على الساحة الشعرية كثيرًا ، هل يرى ماجد الرميح أن هذا الأمر يخدم الشعر ؟
المتلقي أو الجمهور هو من يحكم وليس ماجد ؛فالقصيدة بمعناها وصورها الشعرية وتسلسل أفكارها هي من تفرض حضورها وتجذبالانتباه إليها قبل كل شيء وقبل ذلك إلقاء شاعرها ، والمتطفلون والمستشعرون كثر ولكن يبقى الشعر الحقيقي ذو المعنى الجيد والهادفوالذي يحمل كل معاني الشعر من سبك وحبك وصور شعرية وتسلسل أفكار ومعنى وقافية وما إلى ذلك .
٤- هل تتوقع في الأيام المقبلة أن يصبح الشاعر إعلامياً يسوّق لنفسه وأخص بالذكر ممن يدعون أنهم شعراء ؟
بلا شك في الآونة الأخيرة وكما نرى في بعض منصات التواصل هناك شعراء معروفين وبارزين ولهم باع في الشعر يسوّقون لأنفسهم سواءبالشعر أو بغيره ولا حرج في ذلك ، أما من يسوق لنفسه شعرياً وهو ليس بشاعر ربما يجلب العار لنفسه ، ولو يسوّق لنفسه في أمور أخرىكان انجع وأنجح له ، فصاحب الصنعتين فاشل .
٥- مارأيك في المسابقات الشعرية وأين أنت منها ؟
بدون شك أن المسابقات جيدة ولها حضورها وقيمتها المتفردة وذلك لما تحتويه من الإثارة والتحدي وهذا شيء جميل ، وأرى أن الأبرز في هذاعلى مستوى الشرق الأوسط( برنامج شاعر المليون ) الذي أبرز العديد وأظهرهم للمجتمع ، وسبق أن شاركت فيه بالنسخة الرابعة وذلك لرغبةشخصية ولكن لم أكمل المشوار لظروف خارجة عن إرادتي.
٦- الشاعر ماجد الرميح متمكن في أنماط الشعر وبارع في الصور الشعرية والتسلسل الشعري ، كتب النظم والشعر الشعبي وربما كتبتبالفصحى وارتجلت في بعض المواقف ، لماذا الابتعاد عن الصحافه أو عن الساحة لزمن طويل ؟
لذة كل شي في القليل؛ فالظهور المستمر يبهت صاحبه ، ولكن إن حضرنا تعلّينا المنابر وأبهرنا فالتواجد باستمرار ملل .. غب كثيراً بجمالمفرداتك ليشتاقون لك ولمفرداتك .
٧-ما رأيك في الشعر الغنائي وهل تمانع من إعطاء فنانين من كتاباتك وما هو رأيك في الشيلات ؟
الغنائي نمط من أنماط الشعر وناجح بكل المقاييس ، ولا أمانع من إعطاء بعض الفنانين من ما أكتب وربما توصيل الاحساس بالعزفالموسيقي يكون له نمط آخر ، وبعض الفنانين يوصلك أكثر بكلماتك إذا تم الآداء بدقة وجودة عالية .
أما عن الشيلات فأنا شخصيا تشدني كثير من الشيلات وهناك من يستمتع بسماع الشيلات ومنهم من يستمتع للون الطرب . نحن عليناالكلمات والفنان أو المنشد هو من يصدح، والجمهور من يتذّوق .
٨- كيف ترى علاقة الشعر بالمجتمع في ظل زخم عدد كبير من الشعراء ؟
علاقة ممتازة وسواء هذا أو ذلك يظهر هنا الشاعر الحقيقي والمجتمع من ينصف في ذلك ، فما زال هناك من يستمتع بالشعر وكثير منالقصائد تلامس الكثير من الناس.
و بالنسبة لي فأنا اكتبها وكأنها تحكي واقعًا ليس لماجد فقط وإنما للكثير فأنا أكتب الشعر ليس لي وإنما أكتب للمتذوق ولمن يستمتع .
٩- هناك كتاب شعر لك بعنوان "العولمة" لم يتم النشر إلى الآن لماذا ؟
نعم صحيح وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم ، ولكن تمزيادة عدد الصفحات وإعادة كتابة بعض القصائد الجديدة وإدراجها في الكتاب وإن شاء الله قريبا يكون في المكتبات .
١٠- هل لديك خطط مستقبلية فيما يتعلق بشعرك ؟
نعم هناك أمسيات داخلية وخارجية، وفي أنماط جديدة وإن شاء الله ترون الأشياء الجميلة لكل متذوق للشعر .
١١- حدثنا عن القصيدة الأقوى والتى نالت أصداء قوية وهي تحمل عنوان ( طويق )؟
بدون شك العنوان لوحده مفخرة واستطيع قول أنها إن شاء الله أوبريت غنائي جديد يحمل هذا الاسم وفي مجمله تحكي عن عرّاب هذاالزمان وباني النهضة وصاحب الرؤية سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقريباً يصدح بها صوت كلنا نحبّه .
وفي الختام شكرا لك على إتاحة الفرصه لنا وتواجدك معنا في صحيفتنا وتشرفنا بكم .