موضي الحارثي _ جدة 

كشف استشاري أمراض وجراحة الجلد والليزر    الدكتور سليم الكريع   لـ« الحدث  » أن مضاد الهيستامين يعتبر من أحد المضادات المساعدة لعلاج الأرتكاريا، تعتبرالارتكاريا  أحد أنواع الحساسية ، التي لا تستثني فئة عمرية ولا تستهدف جنساً بعينه، فهي تصيب الصغار والكبار.

ويصف الكريع  «الأرتكاريا » بأنه تفاعل بسيط على مستوى الجلد ينتج عن هذا التفاعل وجود انتفاخات حمراء شديدة الحكه في أماكن متفرقة من الجسم تستمر من ساعات إلى ٢٤ ساعة غالباً  تختفي وتنتقل إلى أماكن آخرى . غالباً  يوجد أسباب معينة ، يُطلب " فُحوصات" لتأكد من عدم وجود أسباب داخلية في الجسم. 

أما عن الحالات  المسببة لزيادة الأرتكاريا 
 فيقول :  تزيد بأخذ بعض الأدوية مثل " مضادات الآلم أو أدوية مخفضة الآلم ، تزيد  التعرض للحر ، غالباً تزيد نتيجة لمجهود رياضي عنيف. ولها أكثر من سبب ،
تتضح هذه الأمور والأسباب في العيادة  عن طريق أخذ التاريخ المرضى وأخذ عينه من الدم .

تابع : هناك أشياء  يجب أن  يتجنب تناولها بشكل عام لأنها قد تزيد من إحتمالية ظهور الأرتكاريا أو تفاقمها :أولا تجنب التوتر والضغط النفسي، ثانياً:  الأكل" المعلب ،القواقع ، الأسماك، الطماطم " ، ثالثاً: الأجبان  المحفوظة و اللحم المقدد ، رابعاً:  تجنب الكحول و خصوصا النبيذ ، خامساً: تجنب بعض المضادات الحيوية و مسكنات الألم . فلابد من إخبار الطبيب بمشكلة الأرتكاريا قبل أخذ هذه الأدوية .

وعن طريقة العلاج، يقول الكريع : " مضادات الهيستامين " هو العلاج المستخدم  للأرتكاريا عندما يُثبت بأن ظهورها بدون سبب معين، وينصح بتناول مضادات الهيستامين  بإستشارة طبيب لتحديد الجرعات ، قد تكون "جرعه  إلى أربع جرعات كلاسيكية".

واختتم :  في حالات الآلام الشديدة  التي لايمكن التحكم في الأعراض ، يتم الإنتقال  إلى مرحله آخرى من العلاجات البيولوجية وغيرها ، أما إذا وجد سبب معين  للأرتكاريا، أي بمعنى سبب داخلي  مثل " بعض الأمراض المناعية أو بعض الأمراض المعدية أو  وجود جرثومة المعدة "  لابد من علاجها.