الحدث - مشاري العصيمي

تفاعل عدد كبير من رواد شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" مع أمنية فتاة جامعية في نهاية الترم الأخير من السنة الدراسية الأخيرة لها، وذلك قبيل حفل التخرج الحدث المنتظر والكبير الذي يجتمع حوله الأبناء والآباء على منصة واحدة وهي منصة النجاح للاحتفاء بهم، بعدما حصد فلذات أكبادهم ثمرة عمل سنوات من الجد والاجتهاد.

وفي السياق نشرت أحد الحسابات المهتمة بتقديم الخدمات الاجتماعية أمنية الفتاة عبر حسابها، حيث ذكرت "‏السلام عليكم أنا خريجة هذا الفصل الدراسي الحالي وليست لدي قدرة لشراء عباءة التخرج، هل لأحد ما لديه الاستعداد لإعارتي إياها يوما واحدا فقط".

وفي الإطار تفاعل على الفور جميع من لامسته تلك الأمنية البسيطة بين المرحب بتحقيقها وتقديمها كهدية لاكتمال فرحة النجاح وبين الأيادي الداعية لها بتيسير الحال.

وتماشيا مع ما تم ذكره تجاوب "مغرد" في تقديم بادرة إنسانية قائل "‏‎ألف ألف مبروك التخرج وإني مستعد لذلك فقط توجهي لأفضل محل وقومي بتفصيله وإرسال اسم المحل وسأقوم بسداد كافة التكاليف وإنها  لتعد هدية التخرج والعقبى الوظيفة بإذن الله "، فيما بادرت مغردة من منطلق الأمومة ذاكرة بأنها تملك "عباءات" تخرج بناتها الثلاثة لا زالت محتفظة بهن" حيث عقبت "ذكريات حلوة حملت مشوار صعب" وأردفت في حديثها "فقط أخبريني بالمقاس والمحل الذي اتفقتْ معه الجامعة لتفصيله وأنا مستعدة لشرائها لك مع الوشاح وقبعة التخرج وسأتولى إيصالها لك" في منظر لافت يعبر عن الرحمة والإنسانية في أبسط صورها.