برعاية أمير منطقة عسير أُفتتح مقر جمعية أسر التوحد بمدينه أبها
عسير . ندى الشهري
إفتتح أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وسعادة محافظ خميس مشيط خالد بن عبدالعزيز بن مشيط وسمو رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود ومدير مركز التنمية الإجتماعيه بأبها الأستاذ مشبب بن عبدالله آل عمير فرع جمعية أسر التوحد بمدينة أبها، وبدعم سخي من مالك مستشفى ابها الخاص الشيخ عبد الله وبحضور عدد من أصحاب السمو وأمين عام جمعية أسر التوحد الأستاذة أريج بنت جميل المعلم وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وسيدات ورجال الأعمال. و ذلك في الراشد مول في تمام الساعة 5:30 مساءً من يوم الثلاثاء 12-4-2022
وجاء الإفتتاح بهدف تحسين جودة حياة ذوي إضطراب طيف التوحد وأسرهم في المنطقة والإرتقاء بالخدمات والبرامج الخاصة التي تلبي إحتياجاتهم وتتيح لهم الإندماج في المجتمع وتمكنهم من تنمية مواهبهم وقدراتهم المختلفة، إذ يعد فرع منطقة أبها هو الفرع الخامس للجمعية بعد فرع الرياض، والمنطقة الشرقية ومحافظتي الخرج والدوادمي
ويأتي حضور أمير منطقة عسير لحفل التدشين من منطلق إهتمامه بالأشخاص ذوي الإعاقة وتحفيز القطاع الثالث بالمنطقة ليؤدي دوره إتجاه هذه الفئة الغالية على مجتمعنا، وتماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 للنهوض بالقطاع غير الربحي بالمملكة للقيام بدوره التنموي المنشود.
ومن جانبه اعتبر سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن أعضاء جمعية أسر التوحد الخيرية ومجلس إدارتها حريصون كل الحرص على السعي لتقديم أفضل الخدمات الموجهة لهذه الفئة في مختلف مناطق المملكة والرقي بالخدمات المقدمة لرعاية وتأهيل هذه الفئة الغالية جميعاً، و رفع الوعي المجتمعي حول اضطراب طيف التوحد، وهو ما يتماشى مع توجيهات حكومتنا الرشيدة التي تحرص دائماً على تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأثنى سموه بالشكر الجزيل للشيخ عبد الله الثميري على بادرته في دعم الجمعية بمقر لها داخل حرم مستشفى ابها الخاص مساهمه منه في تحقيق رؤية ورسالة الجمعية، مشيراً إلى أن الجمعية تعد أول جمعية على مستوى المملكة التي تخدم أسر ذوي اضطراب طيف التوحد حيث وصل أعداد الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية أكثر من 5000 أسرة على مستوى المملكة من التدريب والتأهيل وتقديم الخدمات و الإستشارات بكافة مجالاتها والخدمات المساندة والرياضية وكذلك التأهيل المهني وبرامج الدمج المجتمعي بالإضافة إلى دعم الأسر من ذوي الدخل المحدود والأسر المنتجة.