جازان - محمد حلوي

شهد الملتقى الأول لشركاء التدريب الميداني الذي أقامته كلية الهندسة بجامعة جازان صباح أمس على مسرح كلية الآداب والعلوم الإنسانية نقاشا واسعا بين الجهات التدريبية ومنسوبي الكلية وطلابها حول تطوير آفاق التدريب الميداني، وتوفير الفرص التدريبية النوعية لطلاب الكلية بما يمكنهم من اكتساب الخبرات والمنافسة في سوق العمل.

وأوضح عميد كلية الهندسة الدكتور أحمد أبوطالب أن الملتقى حظي بدعم ومتابعة معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، إيمانا من معاليه بدعم مخرجات الجامعة وكلية الهندسة لتحقيق التنمية السعودية ورؤية المملكة 2030، مضيفا أن الملتقى انطلق برعاية وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور حسن بن عبدالله إسحاق، وحضره قرابة 400 من المعنيين والمستفيدين والطلاب، إلى جانب عدد من جهات التدريب الميداني والتوظيف من القطاعين العام والخاص، كشركة أرامكو، وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" ومحطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، ومصنع إسمنت الجنوب بجازان، وأمانة المنطقة وميناء جازان، وشركة جازادكو.

ونوه الدكتور أحمد أبو طالب بجهود وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأساتذتها وطلابها في تنظيم أعمال الملتقى، لافتا إلى أن  الملتقى شهد جلسة حوارية شارك بها مدير عام صندق تنمية الموارد البشرية "هدف" المهندس مروان هاشم العطاس، ومدير الشؤون الفنية بالجامعة المهندس الحسن حكمي، والدكتور إدريس صميلي الاستاذ المساعد بالكلية، الذين ناقشوا فرص تطوير التدريب الميداني بما يحقق أهداف التدريب الميداني التي نص عليها برنامج تنمية القدرات البشرية، وتفعيل تبادل الخبرات، لتحقيق تطلعات الجميع من أصحاب المصلحة من الطلاب والجهات التدريبية والكلية.