رجال ألمع - حسن مريع

عادت الحياة تدب في ردهات المدراس وأفنيتها وفصولها مع مطلع الفصل الدراسي الثالث الذي أقرّته وزارة التعليم بناءً على الأدلة التشغيلية المحدثة والمنظمة للعودة الحضورية الكاملة للمراحل الدراسية الابتدائية ورياض الأطفال والمتوسطة والثانوية ، وتشمل أداء الصلاة والأنشطة الصفية واللاصفية، وعودة الاصطفاف الصباحي.

وتأتي خطوة العودة الحضورية الكاملة للطلبة مطلع الفصل الدراسي الثالث نتيجةً لوصول المملكة للحصانة المجتمعية العالية واقتراب انفراج الجائحة العالمية التي ألقت بظلالها خلال عامين مضت.

ومع نهاية الأسبوع الأول للعودة الحضورية يقول الأستاذ عبدالله آل جبريل مدير مدرسة الفجر الابتدائية بأن كافة فرق العمل والهيئتين التعليمية والإدارية بالمدرسة حريصون على هذه العودة الكاملة لما لها من أثر تعليمي وتربوي ونفسي على أبنائنا الطلبة ما بعد الانقطاع عن المقاعد الدراسية ، مؤكدًا على الجاهزية التامة والإعداد الجيد الذي انعكس على منسوبي المدرسة بما يحقق نتائج متميّزة وتحصيل دراسي ذي جودة وكفاءة عالية. 

من جانب آخر ذكرت الأستاذة زهرة النعمي مديرة مجمع الآمال للبنات بأن الطالبات في حالة سعادة غامرة وبهجة وسرور وتفاؤل بهذه العودة التي بلا شك أسعدت الجميع وعادت معها الحياة ، مشيرةً إلى أن الاستعداد والتهيئة لاستقبال الطالبات والكادر التعليمي سار على خير مايرام وقريباً نحقق من نصبو إليه ونحصد ثمار هذه العودة المباركة. 

وقال الأستاذ عبدلله عائض من مجمع شعبة بن عياش التعليمي بأن الفرحة ارتسمت على طلاب بالمدرسة بهذه العودة الحضورية الكاملة مطلع الفصل الثالث ونأمل من الله -عز وجل- بأن يكون فصلًا مليئًا بالتفوق والتحصيل الدراسي المثمر .

وبيّنت الأستاذة حليمة محمد العسيري من مجمّع زينب بن علي أنها وزميلاتها المعلمات حرصن على التهيئة والاستعداد الأمثل لاستقبال الطالبات في بيئة تعليمية وتربوية محفزة وآمنة ، منوهةً بأن التعليم الجيد هو الأساس لتحقيق مستقبل أفضل وعلى جميع الطلاب والطالبات بأن يستعدوا لبداية جديدة سوف تتغير فيها الأمور إلى الأفضل بإذن الله تعالى.

وكشف مجموعة من الطلبة والطالبات عن مشاعرهم بالعودة الحضورية الكاملة إلى مقاعد مدارسهم ، مؤكدين سعادتهم، واستعدادهم للدوام الحضوري يوميًا بهمة ونشاط وحيوية ، مشيرين إلى أن العودة لمزاولة الأنشطة الرياضية والصفية واللاصفية والاصطفاف الصباحي يبعث في نفوسنا التفاؤل والحماس والعودة الجادة المثمرة بإذن الله ، محققين بذلك مستهدفات وتطلعات وزارة التعليم.