|

رئيس بلدية الجبيل الجديد جهد من البداية ..  والمواطنون ..التفت لخدمات الاحياء

الكاتب : الحدث 2022-02-15 12:40:06

الجبيل - عبدالله ال غصنة

باشر رئيس بلدية الحبيل المهندس فارس ال عريج مهامه بحماس كبير واجتماعات متواصلة بشكل يومي.

وقام بجولات ميدانيه على الخدمات بالمحافظة واجتماعات مع مسئولي الجهات الحكومية ذات العلاقة، وجولة ميدانيه على عدد من مشاريع البلدية القائمة الجاري تنفيذها في معظم الاحياء والشوارع بالمحافظة.

واجتمع مع مهندسي المشاريع ومقاوليهم وبحث أهم المعوقات التي تعترض سير تنفيذ المشاريع ووجه بسرعة تنفيذ المشاريع وبجودة عالية.

وشملت اجتماع مع مدير إدارة المرور بالجبيل العقيد فيصل بن سالم الدوسري، ومع اللواء  البحري هيكل بن عارف الرويلي، والجهاز الفني لقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية، وتم خلال الاجتماعات طرح بعض المشاريع التي تخدم المحافظة وسبل التعاون مع القطاعات المختلفة بالجبيل.

صحيفة "الحدث" التقت مواطنين بالجبيل وسألتهم ماذا يريدون من الرئيس الجديد، حيث  ثمنوا الجهد المبذول من البداية من قبل رئيس البلدية وتمنوا أن يستمر، حيث قال المواطن فهد الشمري تعودنا مثل هذه الجولات عند استلام المسئول مهامه الجديدة ولكن للأسف مع مرور الوقت تختفي هذه الجهود ونأمل من رئيس البلدية الجديد وضع حلول لمشاكل مزمنة لم تحل منها على سبيل المثال ما نعانيه في ضاحية الملك فهد من نقص خدمات بالحي بدون حلول منذ سنوات.

من جهته قال المواطن محمد البوعينين (متقاعد): اتمنى أن يكون هناك حل للتشوه البصري ومعاقبة المسئولين خاصة تلك التي في الأراضي الفضاء وبالقرب من المناطق الصناعية كالعريفي ومنطقة التشاليح التي أصبحت مأوى للكلاب الضالة والحشرات وغيرها.

وقال محمد بن عبدالله البيشي صاحب مكتب عقار بالجبيل: نرحب بالرئيس الجديد ونتمنى له التوفيق في مهمته وتحقيق أهداف رؤية الخير 2030.

واضاف أن الجبيل كمحافظة تحتاج الكثير وتستحق أكثر مما وصلت إليه هناك العديد من الملاحظات والتقصير في كثير من الأحياء بسبب غياب التخطيط والمتابعة الميدانية وبالتالي تعثر المشاريع والدولة حفظها الله ما قصرت وقامت بدورها على أكمل وجه وتم اعتماد المشاريع ويبقى دور البلدية في التنفيذ، وكلي ثقة في الله سبحانه وتعالى ثم في الرئيس الجديد في تصحيح الوضع ووضع محافظة الجبيل في المكان الذي تستحقه.

وفي النهاية اتمنى وضع خارطة طريق وتنظيم البلدية من الداخل ووضع خطة قصيرة المدى وطويلة المدى لأن العمل بدون تخطيط ولا يتم فيه تحديد الأهداف بالتاريخ غير مجدي ولن تتحقق الأهداف بالعمل العشوائي واقترح تحديد يوم في الأسبوع في الفترة الصباحية لمقابلة الجمهور وجه لوجهه لمعرفة المطالب وتلقى الملاحظات والشكاوي.