نظمت جامعة الملك فيصل ممثلة في وحدة الاستشارات التربوية، بالتعاون مع مدارس النخبة النموذجية، يوم الثلاثاء الماضي، برنامج " آفاق" تحت شعار "نحو حياة جامعية محفزة ومستقبل مهني مشرق"، وذلك بقاعة القبة، لمدة ثلاثة أيام.
 
برنامج "آفاق" برنامج ريادي يسهم في مساعدة طلاب الثانوية على اختيار وتحديد تخصصاتهم الجامعية وفق ميولهم وقدراتهم ورغباتهم، وتحديد مهن المستقبل المناسبة لهم.

وتأتي مبادرة "آفاق" إدراكاً من جامعة الملك فيصل لدورها المحوري في إمداد المجتمع بمخرجات تخصصية عالية الكفاءة، وتوجيه طلاب وطالبات مدارس الثانوي ومساعدتهم في تحديد هويتهم العلمية، واختيار التخصص الذي يتوافق مع قدراتهم وميولهم، ويستطيع الطالب أن يحقق ذاته ويبدع ويستثمر ما يحصله من معارف ومعلومات ومهارات ويحولها إلى أفكار ومشروعات ومبادرات تسهم في تنمية الوطن العزيز.

ويقدم برنامج "آفاق" مجموعة من المقاييس موزعة على ثلاثة أيام تمثلت في مقياس تحليل الشخصية في اليوم الأول ومقياس الميول والرغبات والقدرات لليوم الثاني ومقياس الذاكرة في اليوم الثالث، كما تضمن البرنامج مجموعة من المحاضرات النوعية بالإضافة إلى تقديم صورة رائعة عن جميع كليات الجامعة، وتوضيح جميع التخصصات العلمية وآليات العملية الأكاديمية وتجارب طلاب الجامعة ويختتم البرنامج بجولة ميدانية ممتعة داخل رحاب جامعة الملك فيصل.

واستهل وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي والمشرف على وحدة الاستشارات التربوية الدكتور محمد الملا الكلمة الافتتاحية للبرنامج بالترحيب بالحضور الكرام، ثم قدم عرضا تقديميا وافياً لأهمية وأهداف البرنامج وكذلك توضيح  الجدول الزمني للبرنامج.

وألقت نور آل شيخ مبارك ممثلة لإدارة مدارس النخبة النموذجية واصفًة برنامج آفاق بالخطوة الطموحة كونه برنامج محفز ومعين على توضيح الرؤية الكاملة للمستقبل الجامعي لطلابها وكذلك إكسابهم القدرة على تحديد التخصص الجامعي المناسب قبل الالتحاق بالحياة الجامعية.

وقدم الدكتور حسام سعد الأستاذ المشارك بكلية التربية ومساعد المشرف العام على وحدة الاستشارات التربوية شرحاً لآلية الإجابة على الاختبارات المقامة لطلاب المدرسة على مدار مدة البرنامج.

وقدمت الدكتورة سارة المصطفى أستاذ مساعد مناهج وطرق تدريس محاضرة بعنوان" المهارات الناعمة وفق رؤية المملكة 2030 " أوضحت فيها ارتباط المهارات الناعمة ببيئة العمل.

ثم ألقى الضوء الدكتور إبراهيم بن عبدالله الخطيب أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك بكلية التربية، على التخصصات والبرامج بكليات الجامعة وما تقدمة من إمكانيات أكاديمية تكسب الخريج المهارات المطلوبة التي تؤهله لسوق العمل.

واختتم اليوم الأول "بتجربة طالب جامعي"، قامت على إعدادها الدكتورة إيمان الدوغان وكيلة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات، لتقدم نماذج من طلاب وطالبات الجامعة للحديث عن تجربتهم داخل أروقة الجامعة ومدى الاستفادة التي قدمتها جامعة الملك فيصل لأبنائها الطلاب.