|

بحضور أكثر من ٣٠٠ مشرفة ورائدة شراكة يشهدن اجتماع اللقاء الافتراضي "التطوع ركيزة الحياة "

الكاتب : الحدث 2022-02-09 06:52:45

مكة المكرمة - أحمد العثمان 

عقدت الإدارة العامة بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بوحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع (ارتقاء ) -بنات - اجتماع اللقاء الافتراضيلمشرفات الشراكة المنسقات في الإدارات ومكاتب التعليم ورائدات الشراكة في المدارس والروضات خلال الفصل الدراسي الثاني للعامالدراسي ١٤٤٣هـ وذلك بعنوان "التطوع ركيزة الحياة " اليوم الثلاثاء الموافق ١٤٤٣/٧/٧هـ من الساعة ٦:٣٠ إلى ٧:٣٠ مساءً ، نفذته مديرةوحدة ارتقاء أ/ بدرية الغامدي عبر القاعة الافتراضية ببرنامج الزوم وذلك بحضور مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية أ. لمياءبشاوري .

 

 

استهدف اللقاء أكثر من ٣٠٠ من مشرفة ورائدة شراكة وذلك بهدف تنمية القدرات التدريبية وتعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع.

 

 

افتتح اللقاء بكلمة داعمة من قبل مديرة وحدة ارتقاء بدرية الغامدي بعنوان "تطوع أولياء الأمور مع المدرسة والمجتمع المحلي" حيث رحبت منخلالها بجميع مشرفات ورائدات الشراكة ، ووضحت من خلالها أن الأسرة هي شريك مؤثر في عملية التعليم والتعلم موضحةً أهمية تعزيزدور الأسرة الإيجابي في خدمةالمدرسة والمجتمع و تحديد مجالات التعاون ( تصميم -زراعة -تحسين بيئة المدرسة -تصميم شهادات شكروتقدير) وتفعيل دور الأسرة في  تعزيز العلاقة التكاملية بين المدرسة والأسرة وأهمية الشراكة وأهدافها وأهم الخطوات للتميز في الشراكةوالفرق بين الشراكة المجتمعية وشراكة أولياء الأمور وأهمية تطوع أولياء الأمور وتوضيح خطة الفصل.

 

 

هذا وقدمت المستشارة التربوية ماجدة صديقي ورقة بعنوان  "التطوع بصمة وأثر" ، وبدورها استعرضت مديرة القسم النسائي ( هاجر )بمشروع تعظيم البلد الحرام منال الجابري "مجالات التعاون" ، كما تم خلال الملتقى عرض نموذج رفع ساعات العمل التطوعي لأولياء الأموروتسليط الضوء على خطوات التميز للشراكة.

 

جدير بالذكر أن أهداف تطوع أولياء الامور مع المدرسة والمجتمع المحيط تتمثل في نشر ثقافة الوعي بأهمية العمل التطوعي، ومساهمة أولياءالأمور في بناء شخصيات ابنائهم بناءً متكاملاً متوازنا، وتعميق القيم والمبادئ الفاضلة في نفوس الطالبات وأولياء الأمور و إكسابهمالخبرات والمهارات التي تحفزهم للمساهمة في خدمة المدرسة والمجتمع، وتجسيد معاني التكامل والتعاون وتحقيق مبدأ الجسد الواحد،وتفعيل طاقات وخبرات أولياء الأمور والاستفادة منها في الخدمات التطوعية.