قدم معرض التصوير الفوتوغرافي في مهرجان تسويق تمور الاحساء المصنعة 2022 الذي تنظمه أمانة الأحساء بشراكة استراتيجية مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية وغرفة الاحساء في قلعة الأحساء المبدعة، تجارب ومشاريع فوتوغرافية سعودية ناجحة.

وحرص "سعيد الرمضان" مؤسس معرض الاحساء قديماً، على عرض الصور وشرح فكرة تأسيس المشروع، الذي انطلق قبل 10أعوام، ويتضمن على 15 جنسية عربية واجنبيه مسجلين في الصفحة التي تحتوي على 3000 صورة قديمة للأحساء بينها صور نادرة، وصور تراثية ومقاطع فيديو ومعلومات في موقع واحد، إضافة على اتاحة الصور مجاناً.

ويقبل الزائرون على منتوجات التمر مثل: كيك الدخن، قرص عقيلي بالتمر، معمول التمر الأصفر، معمول الدخن بالتمر، إضافة إلى "التمرية الملكية  الفاخرة" والمكونة من عجينة التمر وخليط "صلصة" الشوكولاته والطحينية ونكهات الأخرى  مثل جوز الهند واللوتس والكاكاو والزنجبيل.

وفي ركن أمانة الأحساء تعرف الزوار مبادرة "مدينتي مسؤوليتي"، التي تهدف إلى المحافظة على نظافة الاحساء من خلال توزيع أكياس النفايات للسيارات وكراسات الرسومات التوعوية الخاصة بالنظافة للأطفال، ونشر الوعي بين افراد المجتمع، وتقديم الخدمة لزوار المهرجان باستقبال الملاحظات والبلاغات الخاصة بالنظافة والعمل على معالجتها بالتعاون مع منصة بيئي "أول منصة رقمية تربط الأفراد والمؤسسات مع مصانع إعادة التدوير وتوفر نظام مكافآت تحفيزي للأفراد".

وتفاعل الزوار على مسرح  المهرجان مع جلسة القهوة التي قدمها تُجّار التمور، الذين تحدثوا عن طرق تطوير وتسويق منتجات تمور الاحساء المصنعة، والصناعات التحويلية واثرها في التصدير لحاجة السوق والمستهلك، والعوامل التي أدت الى تحرك وزيادة صادرات التمور على مستوى المملكة ، ودور المتاجر الالكترونية في زيادة الطلب على التمور من خلال التعامل مع التقنية الحديثة، وأهمية بذل الطاقة الأعلى في ظل ما يبحث عنه المستهلك من جودة التمور، وأهمية التعامل مع المستهلك بثقة المنتج خاصة وأن الطلب على التمور في ازدياد مع علو ذائقة المستهلك.

كما يشارك بالمهرجان ركن جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء " تفاؤل " بالتعاون مع وزارة الصحة، ضمن الأسبوع الخليجي السابع للتوعية بالسرطان لزيادة الوعي بين المواطنين والمقيمين وتحفيزهم على محاربة السمنة، وتحسين نمط الحياة وممارسة النشاط البدني المنتظم، وتوعية الزوار عن سرطان الثدي والقولون، إضافة الى ووجود السيارة المخصصة للفحص المبكر لسرطان الثدي، وعرض الخدمات التي تقدمها الجمعية.

وقدم "الفريج التراثي" في القلعة لزواره الفن التطبيقي للنحت التراثي على الخشب والمعادن، وصناعة الأبواب التراثية والنوافذ والمجسمات الممزوجة بين التراث والحداثة، والحرق على الخشب ورسم الرصاص والفحم والحرفيات، وتشكيل المعادن لمختلف الاحجام.