الجبيل - عبدالله آل غصنه 

منذ سنوات عدة يشتكي سكان مخطط حي الضباب بالجبيل او مايعرف بغرب المزارع من سوء الخدمات وافتقاد النظافة حيث تتكدس المخالفات ومشاكل الصرف الصحي وطفح المياه وكذلك تسجيل خسائر لدى المستثمرون في المخطط الذي يقطنه العزاب بسبب العزوف عن طلب الوحدات السكنية بالمخطط .

الحدث زارت الحي والتقت مع عدد من السكان وكذلك المستثمرين حيث اكدوا أن المخطط يفتقد للخدمات الضرورية والحضارية منذ إنشائه .

بداية تحدث محمد جابر آل زريع مواطن مستثمر في الحي يملك مبنى سكني حيث أوضح أنه قام بتأجير  كامل المبنى من خلال مكتب للعقار يدير تأجير المبنى ولكن بعد فترة أخبرني بأن عد من المستأجرين يرغبون المغادرة وعدم تجديد عقودهم بسبب سوء الخدمات في الحي مثل النظافة والصرف الصحي وكذلك عدم مناسبة الطرق .

وأضاف بأن المبنى حاليا شبه خالي مطالبا البلدية بالحلول والإهتمام بالخدمات الرئيسية التي يبحث عنها سكان الحي .

من جهته قال محمد شيبان صاحب مكتب عقار في بداية إنشاء المخطط كان هناك إقبال كون الحي جديد ولكن مع مرور الوقت بدأت الخدمات في الحي في السوء حيث أكثر السكان من العمالة وهناك بعض السعوديين الذين لم يعد الحي مرغوب لهم بسبب الخدمات السيئة وأصبح الحي مطلوب من العمالة باسعار أقل من السابق حيث عانى المستثمرون وأصحاب  الأملاك السعوديين من ذلك لدرجة أن هناك عقارات نديرها شبه خالية كما أننا في نجهز  مكتب جديد في طريق المدينة بالجبيل لأن الوجود هنا في المخطط لم يعد مجديا خاصة من حيث الخدمات .

وأضاف ال شيبان قامت البلدية مشكورة ببعض الخدمات مثل رصف الطرق ووضع الإنارة ولكن المخطط مازال يحتاج إلى إهتمام أكبر خاصة النظافة والمخلفات وطفح المياه وانتشار الكلاب السائبة .

من جهتها أوضحت أمانة المنطقة الشرقية أن جهود بلدية محافظة الجبيل في حي الضباب كغيره من الأحياء التي تلقى اهتمام كبير من قبل البلدية إذ كثفت بلدية محافظة الجبيل مؤخرا أعمال الإصحاح البيئي والنظافة العامة داخل الحي كما ضاعفت عدد الفرق الميدانية العاملة فيه وسخرت جميع إمكانياتها لتطوير الحي من كل النواحي كالنظافة والصحة العامة وتم استكمال جميع خدمات البنية التحتية من ( مياه , وصرف صحي وشبكة مياه الأمطار ) وتعمل على طرح مشاريع للتطوير فيما يخص الطرق والإنارة والأرصفة والمتبقي من المشاريع بعض الإحياء وعليه فأن الحي قارب على اكتمال الخدمات وسيصبح من الإحياء النموذجية وهذا انجاز يحسب للبلدية وللجهات الخدمية الأخرى وفق خطة خلال الميزانيات المالية القادمة.