الدمام - ماجد السبع 

أكد مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل على أهمية تفعيل  البرامج والمبادرات الاجتماعية مع مختلف القطاعات، موضحاً بأن توجيهات صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف، وسمو نائبه،  _ حفظهما الله _ حريص على متابعة مستوى الاتفاقيات حرصاً على نجاحها وضمان استمراريتها، سواء بصفة شخصية أو من خلال تقارير دورية يتم رفعها لمقام إمارة الشرقية لاطلاع سموهما وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعطل مسار الاتفاقيات والشراكات .

وثمن المقبل دور جمعية العمل التطوعي كنموذج يحتذى به في مجال التطوع، سواء من ناحية تقديم الدراسات أو تنظيم البرامج التطوعية ذات الأثر، الى جانب مواكبتها عجلة التقنية من خلال البرامج النوعية ونقلها من ارض الواقع إلى الشبكة العنكبوتية، وجدد ثقته بالجمعية بإدارة حاضنات العمل التطوعي .

الى ذلك  وقّع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية اتفاقية شراكة مع جمعية العمل التطوعي، ومثل فرع الوزارة مديرها العام عبدالرحمن المقبل، فيما مثل الجمعية رئيس مجلس ادارتها محمد البقمي، بحضور مساعد مدير الفرع للتنمية ابتسام الحميزي، وعدد من منسوبي الجمعية .

وتهدف المذكرة إلى إنشاء وإدارة حاضنات لعمل التطوعي لخلق بيئة داعمة وتطوير الاعمال والاسهام في انتاجية جديرة بالتميز والابداع في المنطقة، اضافة الى تعزيز الشراكات المجتمعية ومن أهم أدوارها الإسهام في تقديم برامج تطوعية لاستقطاب أفضل الافكار والمبادرات حيث تستهدف الحاضنات فئة رواد العمل الاجتماعي والفرق التطوعية .

وقال رئيس مجلس جمعية العمل التطوعي محمد البقمي ان هذه الاتفاقية تعتبر امتداداً لجهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تعزيز العمل التطوعي وتفعيله كأحد ركائز التنمية الوطنية وأهميته في استدامة الجهات غير الربحية وتعظيم أثر مخرجاتها للمساهمة في الناتج المحلي ضمن رؤية 2030 حيث اعتمد الوزارة ثلاثة عشر "حاضنة للعمل التطوعي" على مستوى مناطق المملكة تهدف لاحتضان المبادرات والفرق التطوعية في بيئة مكانية وعملية تساعد على الإبداع ورفع كفاءة المبادرات التطوعية وتعزيز جوانب الجودة والاستدامة.

والجدير ذكره انه روعي بتصاميم الحاضنات أن تكون على أفضل الممارسات والمنهجيات العالمية والمحلية في مجال مختبرات الابتكار والتصميم الإبداعي ومنهجيات التوجيه والاحتضان وتصميم نماذج عمل الريادة الاجتماعية، وتم اختيار جمعية العمل التطوعي انطلاقاً من دورها البارز في مجال المسؤولية الاجتماعية وتبني المشاريع النوعية ذات الأثر المستدام .