جدة - هلال اليزيدي 

قام مجلس الصحة الخليجي بقياس الأثر لحملة ( عينك على أكلي ) من خلال فريق علمي متخصص والتي اطلقت مؤخراً بهدف تعزيز صحة الطفل الخليجي من خلال تجنب السكريات، حيث كانت الفئة المستهدفة من عمر سنتين إلى 9 سنوات مع أولياء أمورهم، وقدمت الحملة عدة منتجات منها فيديو رسالة من أطفال الخليج، و فيلم رحلة السكريات، ودليل الوصفات الصحية، وفديوهات الخضار والفواكة، وفيديوهات تجارب الآباء والامهات، وتجربة أب، إضافة إلى العديد من منشورات الانفوجرافيك ، حيث كان إجمالي من شاهد الفديوهات 5 ملايين بإجمالي تفاعل 22 ألف.

هذا وكان لقياس الأثرمنهجية معينة قامت على : تقييم ذاتي بأداة مبنية على مقاييس محكمة شملت 956 من أولياء الامور و 1310 من الأطفال، إضافة إلى إجراء مقابلات معمقة شملت 10 من اولياء الامور و 5 أطفال، إضافة لتحليل تعليقات الردود في وسائل التواصل الاجتماعية منها 404 في تويتر و 19 من الاستقرام و 208 من التيك توك.

هذا واستطاعت حملة ( عينك على أكلي ) الذي قدمها مجلس الصحة الخليجي ممثلاً بإدارة الصحة العامة بالتأثير الإيجابي بمتوسط ما نسبته 31% على قناعات ومعارف وسلوكيات وقدرات أولياء الأمور والأطفال، حيث كان نسبة التأثير 4% لتقدير فوائد تجنب الأطفال للسكريات على الجسم، و 32% لتأثير معرفة كمية السكر المسموح بها للأطفال والاطعمة المحتوية عليها، 29% تأثرت بمعرفة البدائل الصحية وطرق اعدادها، و31% تأثرت بإكساب الاطفال مهارات الاشتراك في إعداد الأغذية الصحية، و56% تأثرت بتطبيق أدوات مراقبة الذات لتجنب الأطفال للسكريات، ومعدل 43% قامت بتبني نظام غذائي لا تتجاوز فيه كمية السكريات الكمية المسموح بها، و19% استطاعت أن تمتلك الثقة في القدرة على تحسين صحة الأطفال.

ومن ضمن الآثار الإيجابية التي رصدت من تجارب المشاركين هي: توقف أم عن شراء الكورنفليكس المحلى، و قيام طفل بسؤال أمه بسكل دائم عما إذا كان المشروب يحتوي على سكر مضاف، ومعلمة أستبدلت الحلويات بالفواكة كمكافأة لطالباتها.

ومن ضمن ما سعت له الحملة لتعظيم الأثر قيامها بالتركيز على قنوات التواصل الأكثر استخداماً، وتطبيق أنشطة تشاركية كالتحديات، واتاحة الوصول لمختصي التغذية، وإبراز تجارب محلية ناجحة، وتحسين الحبكة الدرامية لمحتويات الأطفال.

الجدير بالذكر أن مجلس الصحة الخليجي أطلق حملته " عينك على أكلي "  والتي تتحدث بلسان الأطفال لوالديهم، حيث تتضمن الحملة سلسلة من المنتجات التوعوية التي تهدف لرفع الوعي عند كل عائلة، لمساعدتهم وتمكينهم من تقديم خيارات طعام صحي ولذيذ لأطفالهم.

حيث أن زيادة السكريات تؤثر على الجهاز المناعي للأطفال، وتجعلهم أكثر عرضة لأمراض السمنة، وتسوس الأسنان، وحتى سوء التحصيل الدراسي.

وتعتبر هذه الحملة هي الحملة الثانية من سلسلة حملات لك وللحياة، التي اطلقت منذ بداية عام 2021  وتستهدف بها جميع أفراد المجتمع.