نجح تعامل قوات التحالف في إرباك صفوف العناصر الحوثية الإرهابية، لاسيما أنه حدد هدفه، وأنذر أفراد المليشيات، ما بين إخراج الأسلحة من ملعب الثورة أو التعامل بحزم.

ولم يخطر ببال الحوثيين أن التحالف جادٌ في تحذيره، خاصة أن أولى عمليات القصف جاءت بعد ثوانٍ من انتهاء المهلة التي حددتها قوات التحالف.

وما أن أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن انتهاء المهلة التي أعطاها لمليشيا الحوثي الإرهابية لإخراج الأسلحة من ملعب الثورة الرياضي في صنعاء؛ إلا وبدأ القصف الذي دمر مخازن الأسلحة كافة.

وخرجت المليشيات في تصريحات صحافية تندد بما تم قصفه، مدعية أنه تدمير منشآت، وكانت المفاجأة أن مقاطعهم المصورة أكبر دليل على زيف هذه المزاعم، حيث أظهرت مشاهد من الملعب قبل القصف حالته وكان أشبه بالخرابة المهجورة، مما يؤكد استخدامه لتخزين الأسلحة.

وكان التحالف قد أمهل المليشيا ست ساعات لإخراج الأسلحة من ملعب الثورة بصنعاء، مؤكدًا أنه سيفرض على الحوثيين احترام نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني.

وقال التحالف: إنه تمت مراقبة عمليات نقل أسلحة ويجري تدميرها في العاصمة صنعاء.

ووفق بعض التقارير الصحافية، فإن هناك تحليقًا مكثفًا لطيران التحالف في صنعاء عقب وقوع أربعة انفجارات يعتقد أنها لغارات جوية على الناحية الشمالية حيث مدينة الثورة الرياضية.

وأكد تحالف دعم الشرعية أن تنفيذ العملية في صنعاء جاء تنفيذًا للتهديد وانطلاقًا من مبدأ الضرورة العسكرية.