سيهات - ماجد السبع 

 
(وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) من هذا المنطلق القرآني والإنساني أُقيمت حملة التبرع بالدم ( ومن أحياها8) بتنظيم وشراكة مجتمعية مابين جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ونادي الخليج بسيهات وبالتنسيق مع المختبر الإقليمي و بنك الدم في الدمام.
 
انطلقت الحملة التي حملت شعار #لمامامنىنهديها وفاءً وعرفاناً لمن أحيت بروحها الأرواح للمربية الفاضلة "منى كاظم الخليفة" من مقر إدارة النادي يوم الأربعاء 22 ديسمبر والممتدة لثلاث أيام من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساء، بهدف تطوير منظومة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية، بحضور 97 متبرعاً من الرجال والنساء.
 
وذكر منسق الحملة حسن العاقول أن عملية التبرع تمر بمرحلتين، مرحلة ماقبل التبرع بعد أن يسجل المتبرع بياناتة وهي قياس ضغط الدم للمتبرعين ووظائفهم الحيوية والإجابة على نموذج التبرع، والتأكد من تاريخ آخر عملية تبرع بالدم للمتبرع، والمرحلة الثانية هي التبرع.
 
وأضاف العاقول أنه خلال مسيرتة في تنسيق حملات التبرع على مستوى المنطقة الشرقية لاقى الإقبال على الحملات في الأعوام الثمان الماضية رضى وقبول المتبرعين بعد أن تم تكثيف الحملات وتنقلها بين المدن، حيث أصبحت أكثر راحة وأقرب للمتبرعين.
 
وشدد منسق الكادر التطوعي محمد آل محمد علي على أهمية التبرع بالدم حيث أن المتبرع بكيس دم واحد قد يستفيد منه أربع اشخاص وبجانب آخر قد يستهلك 15 كيس دم في حالات أخرى كعمليات زراعة الأعضاء، فإعطاء الدم للمريض في المستشفيات لايكون خيار أول بل هو ضرورة.
 
الجدير بالذكر أنه شارك في هذه الحملة 60 شخص من رجال ونساء مابين 35 كادر صحي، 20 إشراف وتنظيم و5 من الإعلام.