|

أمر ملكي بتحويل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح

الكاتب : الحدث 2021-12-21 04:52:50

جدة ـ إبراهيم البلوشي 


‎صدر أمر ملكي كريم يقضي بتحويل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح ومملوكة للحكومة، باسم (مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث)، في خطوة تمهّد لانطلاق برنامج تحوّل شامل لجعله من أفضل المراكز الصحية في العالم.

وبهذه المناسبة، رفع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض ورئيس مجلس إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظهما الله -على ما يوليانه من عناية واهتمام بصحة المواطنين والمواطنات والمقيمين على أرض المملكة، منوهًا بشكل خاص بتوجيهات سمو ولي العهد الخاصة بأن تحويل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة غير هادفة للربح سيكون له أثر على التوسع في الأبحاث وفتح فروع للمستشفى وتقديم خدماته بشكل أكبر.

وأشار إلى أن المستشفى يُعد أحد المراكز الصحية المتميّزة في المنطقة، ويهدف هذا التحوّل إلى تطوير خدمات المستشفى وسعته وإنتاجه البحثي بشكل مستدام، ليصبح من الأفضل عالمياً.

وأكد أن تحويل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح هو ممكّن رئيس لرحلة التحول التي يمر بها المستشفى لتحقيق المستهدف، تماشيًا مع أهداف رؤية 2030 للارتقاء بجودة الحياة من خلال تطوير الخدمات المقدمة للجميع.”

ويقوم مجلس إدارة المستشفى بالإشراف والمتابعة لتحقيق أهداف برنامج تحوّل واسع النطاق وتبنّي نهج التطوير المستمر لمنسوبي المنظومة، مما سينعكس على تحسين سعة وإمكانيات المستشفى لتقديم المزيد من الرعاية الصحية المميزة للمرضى ولخدمة المجتمع، وأن يصبح وجهةً عالميةً للسياحة العلاجية.
ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مؤسسة الرعاية الصحية الأبرز في المملكة والمنطقة، حيث يُقدّم رعاية صحية رائدة وعالمية المستوى، ويطمح أن يصبح أحد أفضل المراكز الصحية التعليمية في العالم خلال السنوات العشر القادمة، وذلك عبر استقطاب أفضل الكفاءات والمواهب المحلّية والعالمية.