مكة المكرمة – محمود حميد

أكد المعتمر الأوكراني "علي" البالغ من العمر 62 عاماً أن الضيافة والإكرام وحسن الاستقبال التي وجدتها في المملكة العربية السعودية لم أراها قبل، مشيراً أن الناس في مكة مسرورين وكلّ من قابلتهم من العاملين فاتحين لي الصدر وعجيب جداً حيث أنني لم أرى مثل هذه الضيافة والاكرام حتى في بلدي أوكرانيا.

جاء ذلك في مقطع حصري وثقته "الحدث" مع المعتمر الأوكراني خلال قدومه للمملكة لأداء مناسك العمرة ضمن برنامج عمرة العالم والذي تنفذه مؤسسة المهيدب لخدمة المجتمع.

وقال المعتمر "علي" ما رأيته في السعودية من حسن الاستقبال والضيافة والحفاوة الكريمة لم أراها في أي بلد آخر بالعالم وحتى بلدي أوكرانيا والشعب السعودي شعب كريم وكل من قابلته منذ وصولي لأرض المملكة إلاّ وهو يبتسم لي ويقوم بخدمتي.

وعن قصة إسلامه قال نجل المسن الأوكراني أنه أسلم على يده والده "علي" قبل ثمان سنوات تقريباً حيث أنني دعوته للإسلام وبعد محاولات دامت تسعة أشهر وبالتحديد في شهر رمضان المبارك بعد أن رأى النشاطات الدينية التي قدمتها خلال الشهر الفضيل عن سماحة الإسلام وأنه دين وسطي لا غلو فيه ولا تطرف، حيث أتى إليّ والدي معلناً دخوله للإسلام قائلاً: "يا أبني أريد أن أسلم لأني أرى دين الإسلام هو الدين الحقيقي".

وعبر "المسن علي" عن خالص شكره لحكومة المملكة العربية السعودية للاهتمام والعناية الفائقة بضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج والزوار وعلى المشروعات العديدة التي تصب في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين, رافعاً شكره نيابة عن مواطني بلاده لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما لله- على ما يقدمان من خدمات جليلة لراحة ضيوف الله الرحمن سائلاً الله لهم الأجر والمثوبة وأن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه.