|

تعرّف على قصر "الصخير" البحريني ملتقى الملوك والزعماء

الكاتب : الحدث 2021-12-09 08:40:38

يُعد قصر الصخير الذي استقبل فيه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أحد أبرز المعالم التاريخية في البلاد، وملتقى الملوك والزعماء الزائرين لمملكة البحرين.

يقع القصر المنيف في منطقة الصخير الصحراوية في غرب البحرين، في الشمال الشرقي من قرية الزلاق، ويرجع تاريخ تشييده إلى أكثر من قرن مضى، وتحديداً في عام 1901م.

أبرز معلم
يتمتع القصر بهندسة معمارية مذهلة على الطراز الإسلامي التقليدي المعتمد في الشرق الأوسط، ويمتاز بجدرانه ذات اللون الأبيض الناصع وأبراجه العالية والأقواس البارزة.

ويُعد القصر من أكثر المباني الأثرية الحاضرة في تاريخ البحرين وهو المقر التاريخي لحكام المملكة، حيث اتخذه الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين في النصف الأول من القرن العشرين مقراً لإقامته.

جدد القصر وأعيد افتتاحه عام 2003، وقال حينها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين إن: "هذا الصرح التاريخي ظل صامداً مع معالم البحرين الثابتة إلى أن جددناه مبنى ومعنى فأصبح قصراً من قصور المملكة الرسمية". وأضاف: "إذ نستعيد أجواء تلك الفترة التنويرية المضيئة في تاريخنا، فلا بد أن نتذكر بالتقدير والإجلال أنها ثمرة وامتداد لتاريخ أبعد وأصعب اتصف بالنضال المتصل دفاعاً عن البحرين والخليج والعروبة وقيم الإسلام، قدمنا خلاله العديد من مناضلي الوطن وشهدائه الذين كانوا دائماً مع الشعب في مقدمة الصفوف، وفي قيادة الركب صوناً للاستقلال والكيان والكرامة، وتصدياً لكل طامع وغريب".

وتابع الملك كلمته: "أولئك الأجداد الكرام الذين كانوا على مدى أكثر من قرنين بوارق مجد وسؤدد وبناء وتسامح في هذا الركن العزيز من بلاد العرب والمسلمين".

ملتقى الملوك والزعماء
يتكون القصر من قاعات لاستقبال أرفع ضيوف المملكة وقاعدة جوية وعدة حدائق، ويقام في القصر اليوم العديد من المناسبات والاستقبالات المهمة في البحرين.

واستقبل القصر التاريخي عدداً من الملوك والرؤساء والزعماء، كما كان محل احتفال البحرين بخادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث منحه ملك البحرين، السيف الأجرب التاريخي، سيف الإمام تركي بن عبدالله، ووسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.