عودة اكثر من 55 الف طالب وطالبة لمقاعدهم الدراسية في الباحة
الباحة _ جواهر الغامدي
رحب المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني بعودة أكثر من ٥٥ ألف طالب وطالبة في مستهل الفصل الدراسي الثاني لعام 1443 ، مشيراً إلى أن تعليم المنطقة قد استنفر جهوده وطاقاته لاستقبال الطلاب والطالبات ، و سخر كافة الإمكانات المادية والبشرية بما يعينهم على التحصيل العلمي والنهل من معين العلم والمعرفة استعداداً لخدمة الدين والوطن وتحقيق تطلعات ولاة أمرنا " أيدهم الله " من أبناء هذا الوطن وبناته بالسير به قدما إلى مصاف الدول المتقدمة.
وذكر المدير العام بأن منسوبي ومنسوبات التعليم في المنطقة بدءاً من الإدارة وجميع المعلمين والمعلمات والموظفين والإداريين يعملون لتيسير العملية التعليمية وتذليل كافة الصعوبات التي قد يواجهها أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات وخصوصا في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها العالم بأسره من تداعيات جائحة كورونا والتي تتطلب المزيد من الدعم والمساندة للطلاب وتوطيد العلاقة التشاركية بين المدرسة والأسرة باعتبارها ركيزة مؤثرة في نجاح التعليم عن بعد وبناء الصورة الحسنة عما يقدم لأبنائهم خلال منصات التعلم المتعددة التي وفرتها مقام وزارة التعليم ،
وحث المدير العام لتعليم الباحة الطلاب والطالبات منذ بدء الفصل الدراسي الجديد على القيام بواجبهم في التحصيل العلمي والجد والاجتهاد والمثابرة منذ مطلع العام و تحقيق الاستفادة القصوى مما توفره وسائل التعلم المتعددة سواء حضوريا في المرحلتين المتوسطة والثانوية أو عبر منصة مدرستي للمرحلة الابتدائية التي ترفد حصيلتهم التربوية والتعليمية وتزيد من رغبتهم في الارتقاء بمستواهم التعليمي وتعزز عزيمتهم وتقوي من ثقتهم في أنفسهم بتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس مستلهمين بذلك حرص حكومتهم الرشيدة عليهم ورعايتهم الدائمة لهم في جميع الأحوال والظروف.
كما رفع الدكتور عبدالخالق الزهراني أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وسمو أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز و معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، لمايولونه من دعم ورعاية بالتعليم والتي برزت من خلال الاهتمام المتزايد بصحة وسلامة الطلاب والطالبات والحرص على تسخير كافة الموارد والإمكانات والقدرات التقنية التي تكفل " بعون الله " مواصلتهم لرحلتهم التعليمية حضوريا وفق أفضل الممارسات التعليمية الحديثة و عن بعد وهم ينعمون بالصحة والأمان، متمنياً للجميع عاماً حافلاً بالعطاء والإنجازات والتحصيل العلمي الذي يسهم في الارتقاء بوطننا الغالي وبناء مجتمع متعلمة ترتكز على إعلاء الهمة ورفع الطموح وإنجاح الخطط التنموية.