|

300 زائر في احتفالات الأحساء باليوم العالمي للسكري

الكاتب : الحدث 2021-11-30 12:06:46

الأحساء - فاطمة عبدالرحمن الملا

 

أقام مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالأحساء، فعاليات اليوم العالمي للسكري وحملت عنوان ”الوصول إلى رعاية مرضى السكري هدفنا“، والذي يصادف يوم 14 نوفمبر، والذي أقر من منظمة الصحة العالمية ويوافق يوم ميلاد مكتشف الإنسولين الطبيب الكندي فردريك غرانت بانتنغ.

واستقبلت الفعاليات مشاركون عدة تجاوز عددهم 300 مشارك من مرضى ومراجعين وموظفين.

وضمت الفعاليات أركان توعوية عدة من أبرزها حماية أقدام السكري، والعلاجات وطرق استخدامها، والتمريض ودورهم في حماية مرضى السكري، والأسنان وتأثير هذا المرض فيهم، وقياس منسوب السكري وضغط الدم والسمنة، وركن خاص بتوعية الأطفال من طريق الرسم والتلوين والألعاب، إلى جانب أركان للاستشارة الطبية حول مرض السكري.

وهدفت الفعاليات إلى تعريف المرضى والمراجعين وأيضاً الموظفين بمخاطر السكري والوقاية منه وطرق علاجه، ومكافحته وحماية الأجيال المقبلة منه، لأنه وبحسب الدراسات العالمية الخطر القادم الذي يهدد العالم.

ويهدف المستشفى من إقامة مثل هذه الفعالية إلى نشر الوعي الصحي بمرض السكري، مع التأكيد على أن لا تكون الأيام التوعوية مرتبطة بتاريخ معين من كل عام، فالتوعية يجب أن تكون على مدى الأيام دون توقف.

وشملت الفعاليات التي ازدحمت بجمهور كبير، على معرض شاركت فيه إدارات وأقسام مختلفة من المستشفى كلٌّ وتخصصه، تحدث عن العناية بمرضى السكري، والوسائل العلاجية الحديثة وطرق الوقاية.

ويمر المشاركون على ركن الفحص، والذي من خلاله يخضع المشارك لعدة اختبارات وفحوصات تبين مدى إصابته بالسكري.

ويأتي دور التثقيف الصحي والذي يعطي المشاركين معلومات طبية دقيقة حول النمط الحياتي الصحيح والذي يقي من الإصابة بالسكري، ثم ينتقل إلى ركن فحص القدم للمصابين بالسكري إذ يعطى المريض التعليمات اللازمة لكيفية الاعتناء بها وهو أمر غاية في الأهمية.

وقدم قسم السكري شرحاً مفصلاً حول السكري وتاريخه والأدوية المستخدمة له، وكيفية المتابعة والقياس إلى جانب السلوك الخاطئ في عملية القياس وأخذ الدواء، وتمت الإجابة على أسئلة المشاركين من خلال استشارات طبية مباشرة كان لها الأثر الكبير في نفوس المراجعين.

وتأتي هذه الفعاليات بعد الإرتفاع المخيف في نسبة المصابين بالسكري مقارنة بإحصاءات ودراسات أجريت قبل 80 عاماً، ففي تلك الفترة لا يزيد نسبة المصابين عن 5 في المئة، أما الآن فتصل إلى أكثر من 24 في المئة للبالغين.