مدير تعليم الأحساء: الملك سلمان .. سبع سنابل ملؤها الخير والنماء !
" يحتفي شعب المملكة والمقيمون على أرضه الطيبة بحلول الذكرى السابعة على تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – سلمه الله - مقاليد الحكم، تحل الذكرى وأبناء الوطن يرون بعين البصيرة والبصر كيف يعيش وطنهم العظيم سنوات من العطاء والنماء والرخاء رغم الظروف القاسية التي مرت بالعالم أجمع خلال العامين المنصرمين جراء تداعيات جائحة كورونا المستجد ( كوفيد -19) وتأثيراتها الاقتصادية.
سبع سنوات مرت وهي كالسنابل الخضر التي تغدق بخيراتها على من حولها، مضت بلادنا خلال هذه السنوات وقد حققت قفزات اقتصادية وتنموية عملاقة ما جعلها تتبوأ موقعها الذي تستحق بين الدول العشرين الأقوى اقتصاداً في العالم، وكانت خطوات قادة هذا الوطن ومن خلفهم مواطنيهم تسير بخطى واثقة عبر خارطة طريق رسمتها رؤية 2030 الطموحة، مسيرة وضعت نصب أعينها توفير جُل سبل الخير والرفاهية عبر منهجية واضحة للتطور، وكان التفاف المواطنين حول قيادتهم علامة فارقة في نوعية مختلفة لعلاقة الحاكم بالمحكوم فتحقق النجاح الذي أبهر الكثير من دول العالم.
تحل الذكرى السابعة ووطننا يدلف إلى مرحلة نوعية في قطاع التعليم، مرحلة وظفت الوزارة التقنية واستخدمت أحدث أدواتها لتتجاوز إحدى أصعب المراحل التي مرت ببلادنا والعالم جراء جائحة كورونا، فقد حولت منها وزارة التعليم في بلادنا – وبدعم استثنائي من قيادتنا - أيدها الله – هذه المحنة إلى فرصة استثمرتها لتستفيد من ابتكار طرق تعليم غير تقليدية كان التعلم عن بُعد عنوانها الرئيس، فغدا تعليمنا تعليماً متميزاً يهدف لبناء مجتمع معرفي ينافس عالمياً، وهذا ماعكسته لغة الأرقام، فبالأمس القريب كرم معالي وزير التعليم 49 طالباً وطالبة حصلوا على 107 جوائز دولية في المسابقات العالمية، خلال عامي 2020- 2021م، منها 53 جائزة في مجموع مسابقات الأولمبياد الدولي 2021 التي شملت الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم، و62 جائزة كبرى في إبداع، وحتماً أن هذه النماذج المشرفة هي ثمرة يانعة من غرس سقتها سواعد قادة وطنٌ سخّر كل غال ٍ ونفيس للأخذ بيد أبنائه إلى حيث يستحقون بين دول العالم الأول فكان لهم ما أرادوا، وسيحقون المزيد بعون الله وبعزم رجال مخلصون.