|

الدكتور عمر بامحسون يلتقي السفير الفنلندي لدى السعودية واليمن

الكاتب : الحدث 2021-10-07 04:44:43

الرياض –هدى الخطيب

إلتقى سعادة الدكتور عمر عبدالله بامحسون مؤسس مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين صباح اليوم بسعادة السيد آنتي ريتوفووري السفير الفنلندي لدى المملكة العربية السعودية واليمن والكويت وعمان في مقر السفارة الفنلندية بالعاصمة السعودية الرياض.

وخلال اللقاء قدم د. بامحسون شرحاً عن مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ونشأتها والإنجازات التي قدمتها منذ التأسيس في العام 1989 حتى اليوم، بالإضافة إلى شرح مفصل حول المؤسسات الشقيقة المنبثقة عن مؤسسة الصندوق الخيري والعاملة في مجالات التعليم والصحة والتنمية والمرأة والطفل والإعلام.

كما أستعرض د. عمر بامحسون أثناء اللقاء أعداد طلاب مؤسسة الصندوق المبتعثين في عدد من دول العالم والطلاب الدارسين في اليمن بالإضافة إلى أعداد الخريجين الذين تجاوز عددهم أحدى عشر ألف طالباً وطالبة منذ العام 1989 وحتى العام المنصرم 2020/2021م.

من جانبة عبر سعادة السفير الفنلندي السيد ريتوفووري عن سعادتة البالغة بلقاء الدكتور عمر بامحسون، معبراً عن إندهاشه بالعمل الرائع والمتميز – حد وصفه – والذي يأتي لخدمة الناس في بلد مزقته الحرب وتخلت المؤسسات الحكومية عن القيام بأداء واجباتها، حيث اصبح من المهم وجود مؤسسات مجتمع مدني توفر للمواطنين الخدمات الأساسية.

إضافة إلى ذلك عبر السفير الفنلندي عن سعادته للمبادئ التي تنتهجها مؤسسة الصندوق الخيري والمؤسسات الشقيقة من خلال إعتماد أهداف تتوافق مع أهم المبادئ للدولة في فنلندا كعدم التفرقة بين الجنسين وإعطاء الحقوق والمعونات للمحتاجين.

وفي رده على سؤال السفير الفنلندي حول ما إذا كانت مؤسسة الصندوق تبتعث الطلاب الحضارم فقط، أشار د. بامحسون إلى أن المؤسسة تبتعث الطلاب من جميع محافظات اليمن وقد تم إبتعاث عدداً من الطلاب في فترة ماقبل الوحدة اليمنية وهم ينتمون لمحافظات من الجمهورية العربية اليمنية أنذاك.

وأضاف د. بامحسون أن المؤسسة تنتهج سياسة عدم التمييز بين جميع البشر في التعليم ومبدأها الاساسي أن تقدم التعليم لكل من يحتاج له.

وأشاد السفير الفنلندي السيد ريتوفووري بالعمل الجبار للمؤسسات متمنيا أنه بعد إنتهاء الحرب الدائرة في اليمن يكون للمؤسسات دور محوري في إدارة البلاد وإعادة الأعمار من خلال تقديم وجوه شابة من خريجي المؤسسة ومن المؤسسات الشقيقة قادرة على العمل والعطاء.

وفي ما يتعلق بمجال إبتعاث الطلاب إلى فنلندا التي تعد من أرقى الدول الأوروبية في التعليم، أشار السفير إلى أن الدولة تشرف على جميع الجامعات في البلاد وتقدم لها الدعم إلا أن الجامعات في فنلندا لها إستقلالية إختيار الطلاب من أي جنسية كانت وذلك بعد إجتيازهم إمتحانت المفاضلة التي تقيمها الجامعات، مبدياً في الوقت نفسه إستعداده لرفع مواضيع الإبتعاث إلى المستشار الخاص بالتعليم في الخارجية الفنلندية وربط مؤسسة الصندوق الخيري معه مباشرة من خلال مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤسسة والسفارة الفنلندية في الرياض.

ووعد سعادة السفير الفنلندي بأن مستشار التعليم في الخارجية الفنلندية سوف يزور الرياض قبل نهاية العام الجاري أو في مطلع العام القادم وسيتم تنسيق زيارة له إلى مقر مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين للإطلاع عن كثب على سير العمل ومناقشة المواضيع المتعلقة بإبتعاث الطلاب للدراسة في فنلندا وبحث إمكانية عمل أي إتفاقية في هذا المجال.

وتمنى سعادة السفير أن يحظى اليمن بمشاريع تنموية على غرار تلك التي تنفذها الحكومة الفنلندية في عدد من الدول الإفريقية النامية وذلك بعد الوصول إلى حل سياسي للصراع الدائر في اليمن، ووعد سعادة السفير أن يكون لمؤسسة الصندوق والمؤسسات الشقيقه دور محوري في هذه المشاريع التنموية التي ستشمل كافة المجالات.

وفي ختام اللقاء أهدى سعادة الدكتور بامحسون السفير الفنلندي عدداً من التقارير والإحصائيات التي توضح الأعمال التي تقوم بها المؤسسات، من جانبة أهدى سعادة السفير الفنلندي عدداً من البروشورات والتقارير حول التعليم في فنلندا إلى سعادة الدكتور عمر بامحسون.

حضر اللقاء إلى جانب د. عمر بامحسون د. فائزة عبدالرقيب  - عضو اللجنة العلمية بمؤسسة الصندوق – ومسؤول العلاقات والتواصل الخارجي بمكتب الرياض.