|

"مُلهمتي وقدوتي"

الكاتب : الحدث 2023-03-09 03:53:07

الطائف - البتول الزكري

إلى الإنسانة العظيمة ،، بمبادراتها الكريمة ،، وتوجهاتها الحكيمة ،، وفي المواقف أجدها دومًا متروية حليمة ،، 
هي مُلهمتي هي قدوتي ،، هي في ضعفي قوتي وعتادي وعدتي ،، 
هي بمثابة الأم برقة قلبها ونبع حنانها التي تضيء طريق ابنتها بعطاءها اللامحدود ،، التي لاتنتظر أي مقابل أو مردود ،، 
تخاف علي كخوف الأُم على ابنتها ،، تربّت على كتفي كلما عصفت بي الحياة برمتها ، تحتوتيني ،، تهدئ من روعي ،، وتطيب جرحي ،، دائماً هي عنوان بهجتي ومسرتي ،، هي مَنْ تبعد الحزن والدمع عن مقلتي ،، 
هي أختي الكبرى التي لم تلدها أمي ،، 
سندي الذي لايميل ،، ونصفي الآخر الجميل ،، 
هي من توجهني للأفضل ،، هي من تسعى بكل ماأوتيت من قوة لتكون حياتي الأجمل ،، 
هي مُعلمتي التي تحثني على مكارم الأخلاق لأرتقي بها المعالي والآفاق ،، لذا لا أتعجب حينما الروح لها تنساق ،، 
الكون على اتساعه لا يضاهي أبداً سعة قلبها ،، تعطي دون كلل أو ملل طيلة حياتها ،،
الأسرار معها في خزانة أمينة ،، ووجودها يستحضر كل المشاعر الصادقة الحميمة ،، ولو كان للحب وسامًا فهي بالوسام جديرة ،،
لا تُفارق وجهها الجميل ابتسامتها الأجمل ،، روحها نقية خفيفة الظل ،، تبعث في حياتي دومًا الحب والأمل ،، 
الجميع يعرف أن لحضورها بصمة مميزة ،، دومًا داعمة وفاعلة ومحفزة ،، نظراتها ثاقبة وخطواتها متزنة ،،
الأماكن في غيابها يطبق عليها السكوت ،، حزينة مشتاقة تواقة لأي صوت ،، 
كلماتها  تُلامس شغاف القلوب ،، أحرفها مؤثرة في كل حدب وصوب  ،، 
فعلاً إنها عظيمة بالنسبة لي ، ولا أظن أن تكون غير ذلك بالنسبة للآخرين ،،  
هي قدوتي وملهمتي وململمة جراحي ( صديقتي)