|

اعتزازاً وفخرا بتاريخ المنطقة التاريخية... دكان البلد بين الماضي والحاضر

الكاتب : الحدث 2021-06-14 04:19:04

 

جدة _ ريفان هوساوي 

رؤية القطع الاثرية دائما ما تجعلنا نسترجع أحداث الماضي بكل شوق، فعند رؤيتنا بعضاً من القطع الاثرية القديمة دون سابق إنذار نقف متأملين عبق أجدادنا وأرواحهم التي نشعر بها رغم رحيلهم.

دكان البلد، المعروف بهروج الججاز مكان يوجد فيه العديد من القطع الأثرية التي تتراوح أعمارها التاريخية من الأقدم إلى الأحدث فمنذ دخولك للمكان لا تعلم من أين تبدأ وأين تنتهي يضل بصرك يتأرجح ويبحث عن تفاصيل كل قطعة وما هي وفي ماذا تستعمل.
 
مؤسسة وصاحبة محل دكان البلد أ. ثريا جان التي استعمرت كل قطعة منذ أن كانت صغيرة حيث تعود بعض من القطع لجدتها و توارثتها من جدتها إلى أمها ثم بين يديها.

ومن خلال ذلك "الحدث" يجري حوار صحفي يستعرض فيه أبرز النقاط التي تخص محل دكان البلد المعروف "بهروج الحجاز"

ما سر اهتمامك بالآثار وكيف جاءت فكرة المحل

 قالت: بدأ معي سر الاهتمام لأنني نشأت في المنطقة التاريخية وتشربت من تراثها وتاريخها الكثير فعشقت كل ما هو أثري،

ما أقدم التحف الموجودة وكم يتراوح عمرها؟

تتراوح أعمار القطع التاريخية الموجودة من الاقدم إلى الاحدث، كما أن بعضها ما يرجع عمرها الزمني للقرن السادس عشر ميلادي كما ان لدي قطعة أثرية ترجع إلى جدتي ومن ثم  لوالدتي وورثها عنهم. 

ما مدى إقبال الزوار وبالتحديد السياح

قالت "جان" إقبال الناس يكون بداعي الشغف والمعرفة لتراث المملكة المتجذر في أعماق التاريخ ويأتي من كبار وصغار السن.

هل هو مشروع ربحي أو فقط للعرض؟ 

المشروع في الأساس هواية حولتها إلى مشروع يستفيد منه الجميع لتعريفهم بنمط الحياة في الماضي.