"العطاء التطوعي" ينهي تنظيف كورنيش المجيدية والعوامية
القطيف – متابعات
اختتم فريق العطاء التطوعي، التابع لجمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، العمل في تنظيف كورنيش القطيف حي المجيدية.
ويأتي ذلك تفعيلاً لحملة الشرقية نظيفة التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية مستهل العام الجاري 2021م، واستجابةً للدعوة المجتمعية التي تبنتها جمعية العطاء مستهدفةً أهالي المحافظة ومقيميها.
وامتد العمل في التنظيف بشكل يومي على مساحات وأمتار تم تحديدها مسبقاً، ضمن خطة عمل استراتيجية موضوعة؛ لتنظيم العمل القائم على تحقيق مستهدفات الحملة، وتطوير العمل التطوعي بفكر مشترك وأداء بجودة عالية، حتى تم استكمال تنظيف الكورنيش بالكامل بدءًا من دوار بلدة عنك حتى نهاية تقاطع شارع الرياض في مدينة القطيف بمشاركة "31" متطوعاً من مختلف الأعمار.
من جهة أخرى، يستعد فريق كورنيش القطيف لمباشرة العمل في تنظيف مواقع أخرى، بدأها عصر أمس الأربعاء، بتنظيف كورنيش القطيف حي الخامسة، بمشاركة "20" متطوعاً.
ويسعى فريق تطوع العطاء إلى تنظيف أكبر مساحة ممكنة من المرافق والأماكن العامة في المحافظة؛ نشراً لثقافة العمل التطوعي تعزيزًا لأهمية نظافة الأماكن العامة نحو بيئة صحية ونظيفة.
بالمقابل يعمل فريق تطوعي آخر في بلدة العوامية في تنظيف مرافق وأماكن متعددة داخل العوامية بعد أن أنهى تنظيف مشروع وسط العوامية ومقبرة العوامية، متوجهاً لتنظيف كورنيش دانة الرامس التي لازالت تخضع لحملات التنظيف بشكل يومي منذ يوم الإثنين ما قبل الماضي، وبلغ إجمالي المشاركين في حملة العوامية "53" متطوعاً.
من جهتها، أحصت إدارة وحدة العطاء بجمعية العطاء إجمالي المتطوعين في الحملة لشهر مايو الماضي بعدد "96" مشاركاً، من بينهم سيدة واحدة "رقية الشيخ" التي تفردت بعمل منفرد مستهل الشهر الماضي وذلك بتنظيفها حديقة حي الخامسة في القطيف، بينما شارك "11" متطوعاً من الجالية الفلبينية في تنظيف مدينة رأس تنورة ضمن مجموعات متعددة من الفرق الفلبينية.
وأبانت أن النصيب الأكبر من المتطوعين كان لصالح فريقي التطوع في مدينة القطيف والعوامية الذي شمل "84" متطوعاً خلال أقل من أسبوعين.
ولفتت لازدياد عدد المتطوعين في حملة تنظيف العوامية التي لازالت تحقق أرقاماً نوعية في العمل التطوعي كان آخرها ما سجلته بالأمس من مشاركة "80" متطوعاً لتنظيف كورنيش دانة الرامس.
بدورها ثمنت إدارة التطوع في العطاء هذه الجهود المباركة وأشادت بتميز العمل وتنظيمه، مؤكدة أنها قدمت أنموذجاً رائعاً للتكاتف المجتمعي في محافظة القطيف منذ بدء مشاركتها في الحملة، ولازالت حملاتها مستمرة ودعوتها قائمة لأهالي القطيف لتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية.