جازان - عبدالله حمدي

مع حلول شهر رمضان الكريم  نجد بعض  الأشخاص  يتفننون في سفرة الإفطار في رمضان ونجد أشكال وأنواع من الطعام على السفر اليومية ‏وتزينها بشكل مغري والأغلب يشارك تلك السفر  في وسائل التواصل الاجتماعي "السوشل ميديا"دون مراعاة مشاعر بعض  الناس الذين  لا يملكون طعاماً لـ يومهم ولا تستغرب أن البعض لا يجد في منزله غير التمر والماء فقط قال تعالى: {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف.

فعلينا أن نعي جميعاً أن رمضان شهر التقوى والبر والإحسان وتطهير النفس والمال  وتدريبها على الصبر والمشقة والتضحية وليس لإقامة الولائم والتنافس على الملذات والتفاخر بها.

والحمد لله على نعمة دولتنا الكريمة وحكومتنا الرشيدة  في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده حفظهم الله قد وفروا الشيء الكثير  لخدمة أفراد المجتمع  وخصوصاً هذه الفئة من المجتمع في شتى المجالات ومن ضمن هذه المجالات إطلاق منصة إحسان التي تهدف إلى تمكين القطاع غير الربحي والتنموي، وتعزيز قيم الإنتماء الوطني والمسؤوليات الاجتماعية لدى أفراد المجتمع والمؤسسات الموثوقة وسهولة تقديم التبرعات، وتكريم المتميزين في العطاء الخيري والتنموي وليس بغريب على هذا الوطن الغالي تقديم مثل هذه المشاريع في خدمة جميع طبقات المجتمع .