الأحساء - جاسم العبود

نفذت هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء ووحدة الاستشارات الإعلامية بجامعة الملك فيصل البرنامج التدريبي "صحافة الموبايل MOJO"، لمدة تسع ساعات تدريبية بواقع ثلاث ساعات يومياً، في قاعة الفارس بالجامعة، وذلك من يوم 4 – 6 من أبريل الجاري ..

مقدم البرنامج والمدرب في مجال الإعلام الرقمي وصحافة الموبايل ومدير إدارة الإنتاج الفني بالمركز الجامعي للاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل الدكتور أحمد صلاح عبدالرحيم، بدأ البرنامج بالحديث عن مشواره الصحفي، وعمله كصحفي بعد تخرجه في جريدة، ثم تحول للعمل في قنوات تلفزيونية، وأفاد بأن العمل الصحفي والتلفزيوني مجالان مرتبطان ببعضهما ارتباطا وثيقا، كما أكد بأن الهاتف الذكي هو العالم الرقمي الجديد، وصحافة الموبايل أصبحت مستقبلا وليست اختياراً .. 

البرنامج الذي حضره ثمان وعشرون إعلامياً وإعلامية يهدف إلى تعريف المتدربين على استخدام الجوال صحفيا وإعلاميا، والتعرف على البرامج الحديثة لإنتاج محتوى بالجوال.

كما يهدف البرنامج إلى اكتساب مهارات في استخدام تطبيقات التصوير والمونتاج الاحترافية، والتدريب على صناعة القصة، وكذلك التعرف على طرق استخدام أدوات النشر عبر المنصات الرقمية ..

وفي لقاء مع صحيفة "الحدث" قال الدكتور أحمد صلاح:
هناك تحديات كبيرة واجهت المؤسسات الصحفية والإعلامية في خطواتها للتحول الرقمي مما أثر على الصحفيين أنفسهم، كما أصبح هناك تقسيم للصحفيين، "رقميين وغير رقميين"، مما خلق فجوة بينهم، وصار لزامًا على الصحفي أن يمتلك المهارات الرقمية، وأن يتعلم مهارات وأدوات صحافة الموبايل ..

وأضاف بأن صحافة الموبايل هي الأداة الذكية والهامة في مساعدة الصحفي على صناعة القصة الصحفية بشكل يتماشى مع العصر الرقمي، الذي نعيشه بعد دخول الغرباء إلي عالم الصحافة دون تأهيل أو وعي بخطورة ما ينقل وما ينشر دون تحقق، أو يحدث بغرض التشهير، بعكس الصحفي المحترف الذي يعمل بمهنية واحترافية واضعًا ضميره المهني ومصلحة الوطن والمجتمع نصب عينيه خلال عمله ..

وأكد بأن الأحساء منجم ذهب للقصص الصحفية الملهمة، فهي "الأحساء المبدعة " لذا ومن خلال البرنامج التدريبي حرصنا على توعية المشاركين بأهمية رصد القصص من محيطهم أولًا، وأنسنة القصص الصحفية ثانياً، لتجذب الجمهور والمتابعين، وتحقق أهداف الصحافة المهنية والإحترافية ..