رفا ياسين رسامة صبيا في حوار صحفي
جازان - سالم جيلان
المواهب المتنوعة موجودة في كل بقعة بأنحاء المعمورة فالله سبحانه وتعالى يهب لعباده مايشاء من النجاعة والذكاء والفطنة وحسن التدبير وكذلك يمنح البعض مواهب مميزة عن أقرانهم …. جازان كمنطقة عامةً وصبيا المحافظة خاصةً تستحوذ على اهتمامنا في جانب الإعلام لتسليط الضوء على تراثها ومعالمها وآثارها وكذلك الموهوبين فيها بشتى المجالات وفي كل مرة نسعى لطرح مادة أو نشر حكاية تُبرز الجمال والروعة عبر موروث أو موهوب بغض النظر عن العمر القديم والحديث أو السن صغيرًا أو كبيرًا….. هنا حوار صحفي مع طفلة من صبيا المحافظة المعروفة بمنطقة جازان والمدينة التاريخية التي ارتبطت عبر عقود من السنين بحكايات في غاية الروعة والجمال .. هذه الطفلة موهوبة في "الرسم" رغم صغر سنها وذلك نظير الدعم والتشجيع والتحفيز من والديها ومؤازرتهما لها منذ انطلاقة أناملها المبدعة وريشتها المتميزة في هذا المجال الجميل والذي يلامس أحاسيس البشر ويحكي معالم الجمال ومواطن الإبداع ….. ضيفتنا هي بنت صبيا الرسامة الصغيرة "رفا محمد ياسين " ندعوكم لقراءة هذا الحوار الجميل والذي أجريناه عن بُعد نظرًا للظروف الراهنة بسبب جائحة كورونا.
١-من هي الرسامة رفا؟
أنا الرسامة : رفا محمد ناصر عبد الله ياسين لدي طموحات كثيرة حققت منها جزء صغير و القادم أجمل بإذن الله.
٢- متى بدأت "رفا" ممارسة الرسم؟
في البداية أمي لاحظت ميلي إلى الرسم حيث قد رسمت الكثير من اللوحات لكن كانت رسومات على الأوراق (الدفاتر) أيضًا كنت أنظر لمقاطع الرسم في الإنترنت فمن هنا عرفت أنني أحب الرسم وقد استفدت أكثر في فترة الحجر المنزلي حيث طورت نفسي في تلك الفترة وقررت أن أحول لوحاتي الصغيرة التي في الورق إلى لوحات جدارية كبيرة ومن هنا انطلقت…. ولا أنسى صحيفة الوسن حين قام والدي بنشر بعض رسوماتي في الفيسبوك حيث شاهدها أحد أصدقاء أبي وهو أبو قصي الشافعي واتصل به وطلب مني لقاء صحفي في جريدة همس الإلكترونية.
٣-من كان له دور بارز في دعم "رفا"؟
*وهل ساهمت المدرسة في دعمك؟
بالتأكيد لعائلتي دور كبير في مشواري وتشجيع موهبتي ، لا المدرسة لم تساهم للأسف.
٤- هل ترتبط "رفا" الرسامة بذكرى معينة أو فكرة لازمتها في هوايتها؟
لا لا أبدًا هي مجرد موهبة من الله .
*٥- ما مدى تفاعل أسرة "رفا" والمقربين مع الأعمال الفنية التي تُقدمها حتى الآن؟*
تفاعل الأسرة هو الداعم الأساسي والأكبر لي دائمًا ففي كل رسمة أرسمها أجد التشجيع بشكل أكبر من الذي قبله الحمدلله.
*٦- أي عمل أو هواية تواجه عقبات أو صعوبات … هل واجهتك معوقات في ممارسة هوايتك والخروج للمجتمع كرسامة صغيرة في السن؟*
لا فالحمدلله لم أواجه أي مشكلة أو صعوبات وعقبات بل على العكس نحن في مجتمع يدعم الموهبة مهما كان سنها.
وأتمنى أن أجد فرصة أكبر فلديَّ الكثير في مجال الرسم.
٧- كيف تصف "رفا" البيئة المحيطة بها ومدى علاقتها بما ترسمه؟
أصفها بأنها تعتبر بيئة وسبب مكون في توجه للرسام واكتشاف موهبة الرسم.
٨- حدثينا عن دور وسائل الإعلام الحديث ومواقع التواصل الاجتماعي اتجاهك كمبدعة في مجال الرسم رغم حداثة سنك؟
وجدت بعض التفاعل من أشخاص كتبوا عن موهبتي الحمدلله وأنا أحاول أنزل رسوماتي على مواقع التواصل الاجتماعي ووالدي حفظه الله له دور كبير في نشر أعمالي كذلك على مواقع ومنصات التواصل.
٩- لمن تُدين "رفا" بالفضل بعد الله في وصولها لهذه المرحلة في مجال الرسم ؟
الفضل لله وحده أولًا وأخيرًا ثم لأسرتي الغالية ولدعمهم اللا محدود والمتواصل حفظهم الله… وأيضًا فندق جازان إن الذي منحني الفرصة وقدموا لي دعوة لعرض بعض أعمالي في المعرض المقام لديهم كما أشكر أكاديمية "صبا الثقافية" على دعمها لموهبتي في الرسم.
١٠- هل بين صبيا المدينة التاريخية وبين أعمال "رفا" أو رسوماتها ارتباط؟
نعم ارتباط وثيق وانتماء وحب وعشق لمدينتي "صبيا" ولتاريخها الذي الذي أسمعه من والدي وجدي حفظهما الله وبإذن الله سأرسم في المستقبل لوحة فيها تراث صبيا.
١١- ماهي اللوحة أو العمل الذي له وقع أو مكانة خاصة لدى "رفا"؟ وهل له علاقة بشخص أو مكان؟
جميع لوحاتي لها مكانة خاصة لدي ولكن أعشق لوحاتي التي أرسم فيها الخيول فأنا أحب الخيول والسبب في عشقي للخيول أنني كنت أشاهد جمال الخيول وأنا عمري أربع سنوات في اسطبل خالي.
١٢- الكلمة والمجال لفتاة صبيا المبدعة في مجال الرسم " رفا" كي تختم لقاءنا بما تريد وبكل مايجول في خاطرها؟
أشكر صحيفة الحدث على هذا اللقاء والتفاعل مع موهبتي وتشجيعي من خلال وضع مقابلة لي وبإذن الله أن تكون الشرارة في وصولي للعالمية.