الدمام - عبدالله خبراني 

كشف أخصائي في زراعة الخلايا الجذعية أن مايقارب (40%) من الحالات المستلزمة لزراعة الخلايا الجذعية للبالغين و (60%) للأطفال، مشيرًا إلى أن المستفيدين من زراعة الخلايا الجذعية هم المرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية مثل سرطان الدم وأمراض الدم الوراثية و المناعية،  

وأكد الأخصائي / عبدالله الموسى خلال ورشة عمل نظمتها الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية "إيثار" عن ثقافة التبرع بالخلايا الجذعية بالتعاون مع السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية بأن فكرة السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية بدأت في إبريل عام (2011) تحت مظلة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مشيراً إلى أن السجل يهدف لتأسيس قاعدة بيانات للأشخاص الراغبين في التبرع بالخلايا الجذعية للمرضى اللذين هم في أمس الحاجة للزراعة حيث تعتبر الخلايا الجذعية خلايا الأم في جسم الإنسان وهي مسؤولة عن انتاج مكونات الدم. 
وأوضح الموسى بأن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية يعتبر الأول من نوعه في العالم العربي ومصدر رئيسي للمرضى اللذين لم يجدوا متبرع مطابق لهم من أقاربهم يستلزم الحصول على الخلايا الجذعية من غير الأقارب.

من جهتها قدمت المدير التنفيذي لجمعية إيثار وعد شراحيلي الشكر لمقدم الورشة والسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية على جهودهم في نشر ثقافة التبرع بالخلايا الجذعية وتدريب الموظفين في الجمعية وكذلك المتعاونين على مهارة نشر هذه الثقافة وإيضاح ذلك للعامة من خلال البرامج والفعاليات والملتقيات التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.