الحدث - ماجد السبع 

واصلت حملة ومن أحياها 22 استقبال المتقدمين بالتبرع بالدم في بداية العام 2025 إقبالاً للعديد من الفئات العمرية .

حيث شهد إقبالاً متزايداً من المتبرعين، بتقدم 142 شخصاً للتبرع، تم قبول 102 متبرعاً منهم، فيما تم استبعاد 40 حالة لأسباب صحية، كان أبرزها:
    نقص الهيموجلوبين
    حمل السكلسل (الأنيميا المنجلية)
    تناول بعض الأدوية

وأوضح  سامي آل طالب، المسؤول عن الحملة، أن حاملي السكلسل لا يُقبل تبرعهم بالدم الكامل في الغالب، لأسباب طبية وتقنية تتعلق بسلامة كيس الدم وجودته، مشيرا إلى أن عملية تصفية كريات الدم البيضاء (Leukoreduction) تتعطل بسبب وجود الخلايا المنجلية، مما يؤدي إلى فشل التصفية وإتلاف كيس الدم بالكامل، وهو ما يُعد هدراً للموارد البشرية والمالية ويضيع جهد الطاقم الطبي.

وبيّن آل طالب أن معرفة حالة المتبرع كحامل للسكلسل تتم إما من خلال تصريحه الشخصي، أو عبر النظام إذا سبق له التبرع من قبل، وإن لم يُصرح، يتم اكتشاف ذلك لاحقاً أثناء فحص الدم، ليُدرج في النظام ويُستثنى مستقبلاً.

وأكد آل طالب أن حاملي السكلسل يمكنهم المساهمة بطرق أخرى مثل التبرع بالصفائح الدموية، بشرط توفر الشروط الصحية المناسبة وقوة الوريد، مبيناً أن التبرع بالصفائح يستغرق نحو ساعة ونصف، ويمكن تكراره كل أسبوعين.

يذكر أن حملة #ومن_أحياها22 تُعد واحدة من المبادرات المستمرة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التبرع التطوعي بالدم، وتأكيداً على أن كل وحدة دم قد تُنقذ حياة ثلاثة أشخاص، في تجسيد عملي لمعنى الشعار الإنساني للحملة: “ومن أحياها”.