الحدث - هلال اليزيدي 

قدم أكاديميون وإعلاميون سعوديون مبادرة وطنية علمية بعنوان "المبادرة الوطنية للأمن الفكري" ،والتي قدمها كفكرة البروفيسور تركي بن عبدالمحسن بن عبيد ، والمؤلف غازي العوني ، وبمساهمة ومشاركة الإعلامي عبدالله الحربي وذلك بهدف نشر الوعي بالأمن الفكري ، والتصدي للرسائل والنشر المتطرف فكريا سواء ضد قيادات ومقدرات المملكة أو الإضرار بالنسيج الاجتماعي ، وتعزيزا للدور المجتمعي في المشاركة ضد حملات التشويه أو الرسائل المعادية للوطن .

هذا وقال البروفيسور "تركي بن عبدالمحسن بن عبيد"صاحب فكرة المبادرة : إن المبادرة انطلقت من مواقع التواصل الاجتماعي لنشر فكر الاعتدال والوسطية ،ومحاربة الإرهاب والتطرف الإعلامي المضاد بطريقة ذكية ومبتكرة باستنتاج معادلة فكرية ونموذج حضاري علمي مبسط انطلاقا من ⁧‫المملكة العربية السعودية‬⁩ بكل فخر واعتزاز .

وأضاف البروفيسور "بن عبيد" أن محاور المبادرة تتمثل في أهمية التعرف على مفهوم الامن الفكري، إبراز أهمية الأمن الفكري، تحديد مخرجات  وأبعاد ونتائج المحتوى، الاطلاع على أسباب ضعف الأمن الفكري وأسباب وجود التطرف ، التعرف على الوسائل الوقائية والعلاجية لحماية الأمن الفكري، إعادة النظر في مفهموم الأمن الفكري للمجتمع، التعرف على أساليب ومعرفة أدوات القياس لفحص المحتوى التعليمي وعلاقتها بالأمن الفكري، تحديد دور الفرد  في تعزيز الأمن الفكري، اكتشاف العلاقة والأدوات في تعزيز الأمن الفكري، الاطلاع على فوائد وثمرات الأمن الفكري، التعرف على مفهوم الحوار وتسليط الضوء على مخرجات الأمن الفكري والذوق العام في وسائل التواصل الاجتماعي، توضيح العلاقة بين الحوار والأمن الفكري، معرفة دور الحوار  في تعزيز الأمن الفكري، اكتشاف الدور  الوقائي والعلاجي  في المؤوسسات والقطاعات في تعزيز الأمن الفكري، التعرف على التطبيقات التربوية للحوار في البيت والمدرسة والمجتمع، بيان الأمن الفكري والعولمة، تسليط الضوء على التداعيات الإيجابية للعولمة وتأثيراتها في الأمن الفكري، تحديد تداعيات العولمة السلبية وأثرها في الأمن الفكري ، والمجتمع في وسائل التواصل الاجتماعي، التعرف على التحديات التي تواجه العالم في تحقيقه للأمن الفكري في ضوء تداعيات العولمة، إبراز دور القطاعات والمؤسسات التعليمة  والجامعية في مواجهة تحديات العولمة لتحقيق الأمن الفكري، القدرة على تعزيز ثقافة الإعلام والأمن الفكري من خلال البرامج والمحتويات الإعلامية الموجهة والمضادة، التعرف على المحددات المعالجة الإعلامية لمظاهر الانحراف الفكري وكيفية حل المشكلة، محاربة الأفكار الهدّامة والمتطرفة في جميع أنحاء العالم.

الجدير بالذكر أن المبادرة حظيت بمباركة وتفاعل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي حيث قدرت المشاركات 180 الف مشاركة ومشاهدات مليونية في صفحات المنصة الرقمية ، كما شارك عدد كبير من رواد المجتمع من أكاديميين وإعلاميين ومختلف القطاعات والجهات الرسمية والمواطنين في هذه المبادرة الوطنية .
‏
‏كما قدم "بن عبيد"شكره وتقديره لجميع القطاعات والجهات المشاركة في تفعيل المبادرة ونشرها ، سائلاً المولئ عزوجل التوفيق والنجاح والعون والسداد لخدمة ديننا ومليكنا  ووطننا الغالي لكل مايخدم مصلحة الوطن .