وتتواصل الفعاليات المتنوعة لمهرجان العودة إلى الرياض والذي تحتضنه منطقة بوليفارد رياض سيتي، حتى 9 سبتمبر المقبل.الهيئة العامة للترفيه أوضحت عبر موقعها الرسمي أن المهرجان يأتي في إطار سعيها لتوفير أفضل بيئة إبداعية ممتعة للأطفال ومشاركتهم استعداداتهم للعودة لعامهم الدراسي الجديد من خلال المهرجان، ويمكنك حجز التذاكر من هــنـــا.
ويقدم المهرجان تجربة تفاعلية متكاملة فريدة وجديدة من نوعها تتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة والتجارب الممتعة التي تجمع بين المعرفة والمتعة والترفيه وتتناسب مع الفئات العمرية كافة، وتغطي الاهتمامات المختلفة.

وأشارت إلى أن في المهرجان يجد المهتمون بالعلوم مبتغاهم من خلال عدة تجارب في مجالات العلوم المختلفة، ويستطيع الأطفال التعرف على ميولهم وشغفهم واختيار وتجربة مهنتهم المستقبلية في مبنى المهن والوظائف.

وفي مجال الفنون، حرصت الهيئة على تنمية الذوق العام والحس الفني للأجيال القادمة من خلال مجموعة من التجارب الفنية التي تسمح للأطفال بتجربتها وممارستها والعروض المسرحية العالمية والمحلية والكثير من الفعاليات الترفيهية والمحطات الإبداعية.
يستعد أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة لبدء عامهم الدراسي الجديد يوم الأحد المقبل، بعد فتح أكثر من 33 ألف و500 مدرسة أبوابها في المملكة، لدوام المشرفين التربويين والمشرفات التربويات في الإدارات التعليمية ومنسوبي ومنسـوبات مكاتب التعليم والهيئتين التعليمية والإدارية في المدارس، للعمل عقب الإجازة الصيفية.

وهيأت وزارة التعليم مدارس جميع المراحل الدراسية في التعليم العام، ومعاهد وبرامج التربية الخاصة والتعليم المستمر.
كانت وزارة التعليم قد أطلقت الهوية البصرية لبداية العام الدراسي الجديد 1444هـ تحت شعار: "العالم ينتظرك".

وتحتفي الهوية بعودة الطلاب والطالبات إلى المدرسة وانطلاق العملية التعليمية، بهدف تحفيزهم للانتظام في صفوف الدراسة في أول يوم للدراسة بهمة ونشاط وجدية.
في السياق نفسه، أطلقت وزارة الصحة حملة توعوية قبيل بدء العام الدراسي الجديد تحت شعار "حصتك من الصحة" المعنية بالتوعية بشأن البرامج الصحية المدرسية والسلوكيات الصحية السليمة للمجتمع المدرسي عبر وسائل التوعية المختلف على المنصات الإعلامية.

وهدفت الحملة التوعوية إلى تعزيز السلوكيات الصحية للطلاب والطالبات، من أجل عام دراسي مثمر يقضونه بصحة جيدة، إضافة إلى تعريف أولياء الأمور بالبرامج الصحية المدرسية، ورفع الوعي الصحي لدى الطلاب والطالبات بالأمور الصحية.