|

تدشين اتفاقية جمعية تحفيظ القرآن ومؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية

الكاتب : الحدث 2021-12-23 11:19:48

الأحساء - جاسم العبود

دشن مركز منح الإجازات والتأهيل للمسابقات التابع لجمعية تحفيظ القرآن بالأحساء، مساء أمس الأربعاء، الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية، وذلك في مكتب القطاع الشرقي، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس أمناء المؤسسة ومنسوبيهما، وعدد من المشايخ والإعلاميين.

بدأ الحفل بكلمة مدير المركز الشيخ "إبراهيم الصقر"، شكر من خلالها جمعية تحفيظ القرآن بالأحساء على الدعم والمساعدة، وشكر رجل الأعمال المهندس سعد القنبر وكافة الداعمين على ما بذلوه لخدمة القرآن الكريم، كما شكر منسوبي المركز على جهودهم.

وتلاها كلمة رئيس الجمعية الشيخ "ناصر النعيم" قال فيها: ما نحن اليوم بصدده من احتفال بتدشين عقد الشراكة مع مؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية إلا امتداد لهذه الجهود المباركة، التي شرف الله بها هذا البلد الكريم المعطاء.

وشكر مؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية على جهودها في خدمة القرآن، وخص بالشكر المهندس سعد القنبر على حرصه ومتابعته على تفعيل هذه الشراكة، والمضي بها قدما لتحقيق ما تسعى إليه الجمعية والمؤسسة من أهداف مشتركة في خدمة القرآن الكريم وأهله.

وتقدم رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعد القنبر المهندس "سعد القنبر" بكلمة جاء فيها: لقد أخذنا على عاتقنا في مؤسسة سعد القنبر أن تكون باكورة مشاريع المؤسسة مع القرآن الكريم، وأن تكون أول مخرجات دعم المؤسسة للمجتمع من خلال جميعة تحفيظ القرآن بالأحساء، لإيماننا بأن في ذلك خيراً عظيماً لأبناء المحافظة، ونسأل الله سبحانه أن يعم هذا الخير المنطقة والمملكة.

بعدها أتت فقرة التكريم، والتي شملت معلمي المركز، والطلبة الذين اكملوا حفظ أجزاء من القرآن الكريم.

وعلى هامش الحفل التقت صحيفة "الحدث" بمدير المركز الشيخ "إبراهيم الصقر" فقال: مما لا شك فيه بأن رجال الأعمال في بلدنا المملكة العربية السعودية لهم أيادٍ بيضاء وشراكة في خدمة المجتمع، وفي هذه المحافظة الغالية على قلوبنا "الأحساء" رجال إعمال لا يتوانون في خدمة المجتمع سواء عطاء وبذلا في الجمعيات الخيرية، والمساهمة في جمعيات تحفيظ القرآن، ومنها جمعية تحفيظ القرآن بالأحساء، ومنهم رجل الأعمال المهندس "سعد القنبر"، ومؤسسته المانحة للخدمات الإنسانية.

وعن رؤية عقد الشراكة، قال الشيخ: هو دعم لبرامج الجمعية لتخريج جيل مسلح بكتاب الله عز وجل يخدم المجتمع.

وأضاف، نحن بحاجة إلى افتتاح أكثر من مركز لتحفيظ القرآن في الأحساء، وبحاجة إلى معلمين أكفاء يتخرجون لخدمة الأبناء، لتحصينهم من أي انحرافات خارجية، وبدعم مؤسسة سعد القنبر سنحقق أهدافنا.

وأكد الشيخ بأن إنجاز المركز خلال الشهرين الماضيين فاق التوقع، وإن لكل طالب في المركز له ملفاً خاصاً بإنجازاته، فمنهم من أنجز خلال شهرين عشرة أجزاء حفظاً، ومنهم من راجع خمسة أجزاء حفظاً، وإن شاء الله خلال تسعة أشهر هناك ما يقارب 15 حافظاً للقرآن الكريم.

وعن الإقبال على المركز، قال الشيخ: بأن مائة شخص في قائمة الانتظار، منهم من هو حافظ للقرآن ولديه إجازة للقرآن ويريد أن يستزيد، ومنهم من يحتاج مراجعة، ومنهم من يحفظ خمسة أو أكثر من أجزاء القرآن الكريم.

وأفاد بأن المركز يتضمن أربعة أقسام هي: قسم حفظ وقسم مراجعة للقرآن وقسم منح للإجازات وقسم التأهيل للمسابقات المحلية والدولية، وهناك ثلاثة معلمين، ولدى كل معلم سبعة طلاب، يستمرون في الإنجاز طيلة تسعة شهور، لحفظ القرآن الكريم كاملا، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس.