الأحساء - جاسم العبود

دشن وكيل محافظة الأحساء الأستاذ "معاذ بن إبراهيم الجعفري"، مساء أمس الأثنين، المعرض التوعوي لحملة أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي، تحت شعار " #كيف_كنت_وين_صرت "، والعمل في سيارة الكشف المبكر المصاحبة للمعرض، في مجمع العثيم التجاري، وذلك تزامنا مع شهر المرأة العالمي للتوعية بسرطان الثدي.

المعرض من تنظيم جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء "تفاؤل"، بالتعاون مع تجمع الأحساء الصحي وجامعة الملك فيصل، وحضره رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ "محمد العفالق" ومجلس إدارته، ومثل التجمع الصحي الدكتور "عبدالرحمن الحميضان"، ومثل الجامعة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور "مقبل العيدان".

وصرح وكيل محافظة الأحساء الأستاذ "معاذ بن إبراهيم الجعفري" لصحيفة "الحدث"، بأنه سعيد بالمشاركة في المعرض الذي تنظمه جمعية مكافحة السرطان الخيرية بشراكة العديد من الجهات الحكومية، كجامعة الملك فيصل، والتجمع الصحي، وعدد كبير من المتطوعين، والجميع ساهم من أجل إنجاح الحملة.

وعبر "الجعفري" عن سعادته بعدد الحضور، وقال: بأن الإقبال الكبير من السيدات للفعالية يعطي دلالة على نجاحها، فهي من الفعاليات المميزة التي تقام من أجل صحة المواطن والمقيم.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان الخيرية بالأحساء "تفاؤل" الأستاذ "محمد العفالق" لصحيفة "الحدث" بأن ما جعل حملة التوعية بسرطان الثدي هذه السنة مميزة هو وجود سيارة الفحص المبكر، وأن عدد السيدات اللائي زرن المعرض للثلاثة أيام الأولى تعدى 639 سيدة.

وأضاف "العفالق" بان انطلاق الحملة في شهر أكتوبر " شهر المرأة العالمي للتوعية بسرطان الثدي"، إنما هو نابع من الحرص بتثقيف المجتمع بأهمية الفحص المبكر، وفي حال الاشتباه في أحدى الأخوات يتم إحالتها إلى سيارة الفحص المبكر المقدمة من جامعة فيصل كمشاركة في الحملة، لعمل الفحوصات اللازمة.

وشكر "العفالق" دور محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، ووكيل المحافظة الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري على سرعة تفعيل سيارة الفحص المبكر في الحملة، فمن خلال السيارة يستفيد 25 شخصاً يومياً، طيلة أيام الحملة السبعة.

وأفاد "العفالق" بأن سيارة الفحص المبكر سوف تزور المراكز الصحية المنتشرة في مدن وقرى وهجر الأحساء بعد الحملة، وسيكون هناك حملات مصاحبة لتشجيع المواطنين والمقيمين رجالاً ونساءً لعمل الفحص المبكر.

كما التقت صحيفة "الحدث" بالمدير التنفيذي لجمعية مكافحة السرطان "تفاؤل" الدكتور فؤاد الجغيمان، وعن المعرض قال: جمعية "تفاؤل" تقيم المعرض التوعوي بشكل سنوي، وهو يتوافق مع الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي، في شهر أكتوبر من كل سنة، وكما يسمى بالشهر الوردي.

وبين "الجغيمان" بأن جمعية "تفاؤل" تقدم التوعية والتعزيز للوقاية من الإصابة من مرض السرطان من خلال معارضها، وموادها الإعلامية التي تنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ودعا "الجغيمان" جميع السيدات من أعمار أربعين سنة فما فوق، ومن لديها تاريخ عائلي بمرض السرطان، للمبادرة بالكشف المبكر، وزيارة المعرض الذي يمتد إلى نهاية يوم الجمعة القادم، واتباع العادات وسلوكيات الغذاء الصحي، والتحفيز على الرياضة والحركة، للوقاية من مرض السرطان.

وأردف "الجغيمان" بأن المعرض يتكون من ستة أركان، طبقت فيها منهجية "الفورمات" في إدارة المعارض، يبدأ أول ركن بتوضيح أهمية الفحص والكشف المبكر وأهمية التوعية، بعدها ركن تعريف الكشف المبكر وماهي أجهزة "الماموجرام" التي يتم من خلالها الفحص، وتعريف أكثر عن مرض السرطان كمفاهيم وإحصائيات وأرقام، ثم ركن كيف نقي أنفسنا من المرض وكيف يتم الكشف إلى الانتقال إلى الخزعات، ثم ركن الغذاء الصحي وترك العادات السيئة كالتدخين وأهمية ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى ركن خاص بالطبيبة وهي من تقوم بالاستشارات والفحص الذاتي للسيدات الراغبات وإحالتهن إلى سيارة الكشف المبكر إذا لزم الأمر.