الأحساء – جاسم العبود

اختتم مهرجان "اللومي الحساوي" الأول بمحافظة الأحساء، بعد أربعة أيام من العروض ضمن حملة هذا موسمها، بتنظيم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة، ومشاركة جامعة الملك فيصل، والمؤسسة العامة للري، غرفة الأحساء وأمانة الأحساء، جمعية الثقافة والفنون ،وذلك بمنتزه المشقّر السياحي بالأحساء.

المهرجان لإبراز المنتجات الزراعي الأحسائية، وتشجيع المزارعين وتوعيتهم بأهمية منتجات اللومي الحساوي وبجدواه الاقتصادية.

وبلغ عدد المنظمين والمشاركين 57 مشارك و18 بائع لمنتجات الليمون و8 عارضين 6 جهة حكومية وعدد من القطاع الخاص.

وفي ختام المهرجان أقيمت مسابقة لأكبر حبة ليمونه، وحقق المزارع "عيسى المسيعيد" المركز الأول بأكبر ليمونة حساوية، كما أقيم مزاد على الليمون الحساوي حيث وصلت السلة إلى 650 ريال لأجود ليمون، من ناحية الحجم والطعم ووفرة الليمون بداخله.

وأوضح أخصائي التسويق "حسين الحاجي" في ورشة عمل "تطوير وتسويق المنتجات" قُدمت خلال المهرجان، أنه يجب التركيز على جودة المنتج وتطويره وإبراز الصناعات التحويلية القابلة للبيع، وصناعة هوية للصانع، وتقديم منتج ذات جودة عالية وقيمة إضافية.

وعبر مدير عام مكتب الوزارة بالأحساء المهندس إبراهيم الخليل عن شكره لجميع الجهات التي ساهمت في نجاح المهرجان، من منظمين وخص القائمين على العمل وإدارة الفعالية والتنظيم وكذلك المستضيف للمهرجان منتزة المشقر السياحي.