بقلم : البروفيسور/ تركي بن عبيد
--------------------------------
كيف أصبحت تجارة المخدرات إرهاب عالمي ؟
المخدرات تمنح ◀️الإرهاب المال والسلاح والمجندين 
والإرهاب ◀️يمنح المخدرات وحماية والأراضي والطرق الآمنة.

في عالم الجريمة المنظمة لم يعد الإرهاب والمخدرات ظاهرتان منفصلتان
 بل أصبحا منظومة واحدة تتغذى على بعضها تماماً كما تتغذى النار على الأكسجين.  
اليوم لم يعد السؤال «هل هناك علاقة؟»، بل أصبح السؤال: «كيف نجح هذا التحالف الشيطاني في أن يصبح أخطر تهديد على الأمن القومي والعالمي؟»

1. الرابط المالي: المخدرات هي «النفط الجديد» للتنظيمات الإرهابية
- الأمم المتحدة (UNODC 2025): أكثر من 60% من الجماعات الإرهابية في العالم تعتمد جزئياً أو كلياً على عائدات المخدرات.
- داعش (2014-2019): حقق 2.5 مليار دولار سنوياً من الكبتاغون والحشيش والضرائب على طرق التهريب.
- الاحزاب الشيطانية : يسيطر على 80% من إنتاج الكبتاغون في سهل البقاع (تقرير DEA الأمريكية 2024).
- طالبان 2025: عائدات الأفيون تجاوزت 2.4 مليار دولار في عام واحد فقط بعد عودتهم، أي أكثر من ميزانية دول بأكملها.

2. الرابط اللوجستي: نفس الطريق… نفس الشبكة… نفس الدم
نفس الطرق التي تُهرّب بها المخدرات تُستخدم لنقل:
- الأسلحة الخفيفة والثقيلة
- المقاتلين والمهاجرين والفقراء
- المتفجرات والمواد الكيميائية

3. الرابط التجاري: صفقة «المخدرات مقابل السلاح»
-  كوكايين مقابل أسلحة أوروبية لجماعات داعش والقاعدة في الساحل.
- هيرويين مقابل أسلحة من مخلفات الحرب الأوكرانية.
- كبتاغون مقابل سيارات دفع رباعي وطائرات مسيّرة إيرانية الصنع.

4. الرابط الاجتماعي: المخدرات سلاح تجنيد جديد
التنظيمات الإرهابية لم تعد تجند بالأفكار فقط بل بالإدمان:
- توزيع الكبتاغون والكريستال مجاناً في الأحياء الفقيرة.
- إدمان الشاب ثم ابتزازه: «إما أن تنفذ عملية… ».