بقلم ـ حنان الثويني

مرت عقود على تويتر والشعوب المتناحرة تئن من المؤامرات والتخطيطات التدميرية والإفسادية في خطٍ عملي وزمني دؤوب لايكلّ ولا يملّ لتحقيق الأهداف المطلوبة، فكانت السعودية وشعب السعودية والمرأة السعودية والرجل السعودي والأسرة السعودي والمجتمع السعودي والقيادةُ السعودية هي الهدف الأعظم والأضخم للنيل منه وتحطيمه. 

مرةً تكلموا في الزواج ، ومرةً في الطلاق ، وأخرى في الاختلاط وغيرها في وظيفة المرأة ، وبعدها في أعراض النساء والرجال والتشكيك في أخلاقهم ووفاءهم لبعضهم ، وتشتيت الأسرة والأطفال ، وفي كل يوم تخطيطٌ جديد ومدروس بعناية !

إن أكثر شعب متأهبٌ في التصدي للحملات والمؤامرات في هذا العالم هو الشعب السعودي وقيادته البطلة ..

لماذا ..؟! لأنه يعلم مدى ثقله وأهميته بين دول العالم .

لكن ..ماذا يريدون منا ؟
لم ينالهم منا غير المحبة والحنان والعطاء والرحمة والمواساة والمؤازرة !
جحدونا وجرحونا وشوهونا، فهبّت نسائم الرحمة وحامت حول شعبنا الشهم النبيل ، 
ففضحت إدارة تويتر مواقع حساباتهم التي تُدار 
الصدمةُ أين ؟
الصدمة أن أغلبهم من جيراننا العرب !! 

ماذا نقول وبماذا ننعي وفاءنا وإخلاصنا وبذلنا لهم .. يا للأسى الكلماتُ لاتفي بالألم .