غرف الصدى .. كيف تحولت وسائل التواصل إلى مصانع للراديكاليه اليوميه؟
بقلم : الاستاذ الدكتور/تركي بن بن عبيد
---------------------------
استراتيجيات منع الراديكالية عبر الإنترنت: نهج وقائي شامل
في عصر 2025، أصبحت الراديكالية عبر الإنترنت تهديداً متزايداً، خاصة بين الشباب، مدفوعاً بالخوارزميات، الذكاء الاصطناعي، والمحتوى المولد (مثل الديبفيك).
وفقاً لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025، تتطلب الوقاية نهجاً مجتمعياً يجمع بين التكنولوجيا، التعليم، والتعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات المتطورة.
1. إزالة المحتوى الإرهابي وتنظيم المنصات الرقمية .
- الوصف: فرض قوانين لإزالة الدعاية المتطرفة بسرعة، مع تعزيز الشراكات بين الحكومات والشركات التقنية لمنع إساءة استخدام الإنترنت في التجنيد والتواصل.
- التأثير: قلل هذا من انتشار الدعاية بنسبة تصل إلى 40% في المنصات الأوروبية.
2. تعزيز التوعية الرقمية والتعليم النقدي .
- الوصف: تطوير برامج تعليمية لتعزيز التفكير النقدي وكشف المعلومات المضللة، مع التركيز على الشباب كفئة عرضة لـ"غرف الصدى" الخوارزمية.
- التأثير: يبني صموداً نفسياً ضد التحريض الرقمي، خاصة في مواجهة الذكاء الاصطناعي.
3. التدخل المجتمعي والدعم النفسي .
- الوصف: بناء الروابط الاجتماعية والدعم النفسي للحد من الشعور بالعزلة، الذي يُغذي الراديكالية، مع التركيز على الآباء والمعلمين للكشف المبكر.
- للمتطرفين المحتملين عبر الاستشارات النفسية.
- التأثير: انخفاض بنسبة 20% في حالات التجنيد بين الشباب الضعفاء.
4. التعاون الدولي والمراقبة التقنية .
- الوصف: تنسيق بين الدول لمراقبة المنصات وتطوير أدوات تقنية للكشف عن الدعاية، مع التركيز على تقليل "الطلب" على المحتوى المتطرف بدلاً من التركيز على الحظر فقط.
- التأثير: يعزز التنسيق العالمي، كما في مؤشر الإرهاب العالمي 2025، الذي يدعو لاستراتيجيات وقائية طويلة الأمد.
الخاتمة والتوصيات ..
تُعد هذه الاستراتيجيات فعالة عند دمجها في إطار "كل المجتمع"، حيث تقلل من مخاطر الراديكالية بنسبة تصل إلى 40% في المناطق ذات البرامج المتكاملة. للتنفيذ الناجح في 2025:
(1) تخصيص البرامج للسياقات المحلية والدولية .
(2) قياس الفعالية عبر بيانات ميدانية.
(3) تعزيز الشراكات مع الشركات التقنية لمواجهة الذكاء الاصطناعي.
ملاحظة كما يُمكن الاستفادة من نماذج الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتطوير المبادرات الدولية .