يوم المدير العالمي
بقلم شفاء الوهاس
يُحتفل بـ يوم المدير العالمي في 16 أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة مميزة للتعبير عن التقدير والامتنان لكل من يقود الفرق بروح المسؤولية والإلهام. فالمدير ليس مجرد شخص يصدر الأوامر أو يراقب الأداء، بل هو القلب النابض للمؤسسة، والعقل الذي يوازن بين الطموح والواقع، والقدوة التي تبث الحماس في نفوس العاملين.
هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي يبذلها المديرون في سبيل تحقيق النجاح المؤسسي، فهم يتحملون ضغوط العمل، ويتخذون القرارات الصعبة، ويسعون إلى تطوير فرقهم باستمرار. كما أنه يوم للتفكير في معنى القيادة الحقيقية القائمة على العدل، الإلهام، التواصل، والاحترام المتبادل.
المدير الناجح هو الذي يخلق بيئة عمل صحية، يشعر فيها الموظفون بالتقدير والانتماء. إنه من يفتح الباب أمام الإبداع، ويشجع على الحوار، ويعامل الجميع بعدالة وإنسانية. فبإدارته الحكيمة، تتحول التحديات إلى فرص، والفريق إلى عائلة واحدة تعمل لهدف مشترك.
إلى مديرتي السابقة ..
إلى من كانت لي قدوة ومصدر إلهام،
شكرًا لكِ على كل دعم وتوجيه منحْتِني إياه في بداياتي. كنتِ مدرسة في القيادة والإنسانية، ووجودك ترك بصمة لا تُمحى في مسيرتي المهنية. تعلمت منك أن النجاح لا يُقاس فقط بالإنجازات، بل أيضًا بالطريقة التي نرتقي بها بالآخرين. ستبقين دائمًا رمزًا للحنكة والطيبة في ذاكرتي.
إلى مديرتي الحالية ..
إلى قائدتي الرائعة التي تسير بنا بخطى واثقة نحو النجاح، أقدّر لكِ حكمتك، وصبرك، ورؤيتك الثاقبة التي تجعلنا نعمل بشغف وإصرار. وجودك يشعل فينا روح التحدي والإبداع، ويمنحنا الثقة بأننا قادرون على تحقيق الأفضل. شكرًا لكِ لأنكِ لستِ فقط مديرة، بل أيضًا داعمة وصديقة ومصدر إلهام حقيقي.
يوم المدير العالمي ليس مجرد احتفال، بل هو رسالة شكر ووفاء لكل من يقودنا نحو التميز. فالقائد العظيم لا يُقاس بعدد القرارات التي يتخذها، بل بعدد الأرواح التي يلهمها
ملهمتنا الرائعة والقائدة الحكيمة. منال الشدوخي التي تقودنا بقلبها وعقلها معًا .. شكرًا لقيادتك الحكيمة والمميزة دمتِ لنا قائدة وأخت وصديقة .