|

الحظ والنعمة،،!

الكاتب : الحدث 2025-09-25 12:47:21

بقلم - أريج عزام 


لو كل شخص منا استوقف نفسه قليلاً وسأل نفسه هل أنا محظوظ بما أعيش به الآن أم أنا في نعمة من نِعم الله ؟
 بدايةً الفرق بين …
الحظ والنعمة مفهومان غالبًا ما يتم إستخدامهما بالتبادل، لكنهما يحملان معاني متميزة. يشير الحظ عمومًا إلى الأحداث العشوائية أو الصدفة التي تؤثر على حياة الفرد، سواء كانت إيجابية أو سلبية. يمكن أن يكون الحظ أعمى وعشوائيًا، ولا يعتمد على الجدارة أو الجهد. أما النعمة، فهي مفهوم أعمق يشير إلى اللطف الإلهي أو الإحسان الذي يمنح للإنسان دون إستحقاق. النعمة ليست مجرد صدفة عابرة، بل هي عطية مستمرة تمنح للإنسان القوة والعون في حياته.

كل منا بداخله يعلم هل هو محظوظ بأهله أو عملة أو مركزه الإجتماعي  أو وضعك المادي أو علاقتة العاطفية ….الخ 
هناك أشخاص يظنون حظوظهم  قادتهم إلى هذا الشي 
ولكن لا يعلمون لولا نعمة الله عليهم وفضله ما أكتسبوا هذة الوظيفه ولم يكن لديهم أطفال والكثير فاقد هذا الشي ولم يعلمون كذلك محبة الناس لهم وارتياحهم بمجالستهم  لهم وحضورهم معهم إنها نعمة من نعم الله علينا 
البعض يربط حظة  بالنعمة المقسومة لة من الله  ويتجاهل الحمد والشكر لله .
نعم هناك فيه علاقه تربط بين حظنا وأنعم الله لنا .
العلاقة بين الحظ والنعمة معقدة. قد ينظر البعض إلى الحظ الجيد على أنه نعمة، بينما يعتبرون الحظ السيئ اختبارًا أو فرصة للنمو. ومع ذلك، من المهم التمييز بينهما. الحظ قد يأتي ويذهب، لكن النعمة ثابتة ومتاحة دائمًا. النعمة لا تعتمد على الظروف الخارجية، بل هي قوة داخلية تساعد الإنسان على مواجهة تحديات الحياة بثبات ورجاء.

في النهاية، يمكن القول أن الحظ والنعمة يلعبان دورًا في حياة الإنسان، لكن النعمة تحمل معنى أعمق وأكثر ديمومة. النعمة هي العطية التي تمنح للإنسان القدرة على تجاوز الصعاب وتحقيق الخير في حياته، بغض النظر عن الظروف الخارجية.